استيقظت مدينة حيفا اليوم على دوي صفارات ا|لإنذار، في تصعيد لحزب الله، والآن تسمع صفارات الإنذار عقب رشقة صاروخية كبيرة للمرة الثالثة اليوم، كما أعلنت يديعوت أحرنوت عن سماع دوي 4 انفجارات في خليج حيفا مع التعتيم الإعلامي المعتاد من الجيش الإسرائيلي.
وقد كان حزب الله قد أكد انه سيجعل حيفا مثل مدن الشمال صفد والمطلة، وستكون في مواجهة صواريخ حزب الله، حيث أن العديد من سكان حيفا يفكرون في مغادرة المدينة، وشوهدت صواريخ اعتراضية في سماء خليج حيفا عدة مرات، وأعلن الدفاع الجوي الإسرائيلي عن اعتراض ثلاث صواريخ أطلقت من لبنان، حيث توجد عدة قواعد بحرية وعسكرية في مدينة حيفا، ذكر حزب الله أنه أطلق اليوم صواريخ نوعية، كما أطلق صواريخ انقضادية لتجمعات جنود إسرائيلية في صفد، كما أعلن حزب الله عن قصف “الكريوت” شمال حيفا، وأيضا عرض التليفزيون الإسرائيلي مشاهد لاعتراضات صواريخ في مدينة عكا، ولم تنجح منظومات الدفاع في اعتراض كافة الصواريخ التي تطلق من لبنان.
صور تظهر محاولات اعتراض صواريخ أطلقت من #لبنان في سماء حيفا، وسماع دوي انفجارات في منطقة خليج حيفا.. التفاصيل مع الصحفي محمد خيري#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/CEVFsTIpBS
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 18, 2024
هل يمكن أن تحدث الصواريخ فارقا؟
ويتساءل البعض هل يمكن أن تحدث صواريخ حزب الله فارقا؟، في هذه الحرب الدامية من العدو الإسرائيلي على لبنان، يرى المحللون مع استمرار دوي صفارات الإنذار في المدن الإسرائيلية، ودخول السكان الملاجئ لساعات عديدة، ومع حدوث الإصابات والقتلى في الجنود، قد يخلص العدو إلى عدم إمكانية القضاء على الحزب نهائيا كما يعتزم، وعدم قدرته على تحقيق سقف عالي من الحرب، ولا جدوى من حرب لا نهائية تتكلف فيها خسائر، مما يؤدي إلى قبول الاحتلال اتفاقيات وقف إطلاق النار، أيضا جغرافية الجنوب اللبناني هي أصعب من قطاع غزة، فهناك جبال وأودية يعرفها جنود حزب الله جيدا وستكون كمينا صعبا للعدو بحسب الكثير من المحللين، كما أن كتائب القسام في غزة ما زالت لديها قدرات لقصف جنود ومهاجمة العدو في غزة بعد عام من الحرب، ولا تزال الرهائن الإسرائيلية لديها.
عاجل | مستشفى رامبام الإسرائيلي: وصلنا منذ الأمس وحتى صباح اليوم 12 جنديا مصابا وتوفي اثنان منهم من قوة غولاني#حرب_غزة pic.twitter.com/P7Sab2C7l0
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 18, 2024