كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك أمس الخميس عن رؤيته لمستقبل “ممتع ومثير”، “عصر الوفرة” المليء بسيارات شركته ذاتية القيادة بدون عجلات قيادة، ومواقف السيارات التي تحولت إلى حدائق وروبوتات تسير بين السكان – والتي وعد مرة أخرى بأنها ستكون متاحة في غضون بضع سنوات.
جاءت هذه الخطط، والكشف عن تصاميم روبوتات الأجرة، في حدث مبهر في كاليفورنيا، مليء بالضجة التي جعلت شركة تسلا ( TSLA ) قاعدة جماهيرية مخصصة لمركباتها الكهربائية. تضمن الحدث نماذج من روبوتات الأجرة بالإضافة إلى روبوفان، وهي مركبة بدون سائق مصممة لنقل مجموعة أكبر من الأشخاص أو العناصر.
كانت التصميمات تعتمد بشكل كبير على جماليات الخيال العلمي المعدنية اللامعة للمستقبل. حتى أن ماسك نفسه أشار إلى فيلم الخيال العلمي الكلاسيكي “بليد رانر”، على الرغم من أنه قال إنه يريد أن تكون نسخته من السنوات القادمة أكثر بهجة من فيلم الخيال العلمي الديستوبي.
اشتهر ماسك بوعوده بتحقيق أهداف قصيرة الأجل تستغرق سنوات أو أكثر للوصول إليها. فقد توقع قبل خمس سنوات أن أسطوله من سيارات الأجرة الآلية لن يتبقى له سوى عام واحد. وخلال عرضه التقديمي في استوديو وارنر براذرز في وقت متأخر من يوم الخميس، اعترف هو نفسه: “أميل إلى التفاؤل قليلاً بشأن الأطر الزمنية”.
وبدأ الحدث الذي كشف فيه عن هذه المنتجات، والذي تم بثه مباشرة على الهواء لملايين المشاهدين عبر منصة التواصل الاجتماعي X الخاصة به، بعد تأخير 53 دقيقة.
