يمثل مرض السعار تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها هذا المرض بين الحيوانات ووفقًا لوزارة الصحة، فإن الكلاب تلعب دورًا كبيرًا في نقل عدوى السعار إلى الإنسان، حيث تشكل حوالي 90% من حالات الإصابة لذلك، فإن الوقاية من هذا المرض أمر بالغ الأهمية، ويتطلب تضافر الجهود من قبل الأفراد والجهات المعنية.
الكلاب الناقل الرئيسي لفيروس السعار
أكدت وزارة الصحة أن الكلاب، سواء كانت ضالة أو أليفة غير محصنة، هي السبب الرئيسي في انتشار مرض السعار وهذا يؤكد أهمية تحصين الكلاب بشكل دوري ضد هذا المرض الخطير كما حذرت الوزارة من خطورة التعرض لعضات أو خدوش من أي حيوان، خاصة إذا كان يظهر عليه أعراض غير طبيعية.
الإجراءات الواجب اتباعها عند التعرض لعضة حيوان:
- غسل الجرح: يجب غسل الجرح فورًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 10 دقائق.
- التوجه إلى الطبيب: يجب التوجه إلى أقرب منشأة صحية لتقييم الحالة وتلقي العلاج المناسب.
- إبلاغ الجهات البيطرية: إذا كان هناك شك في إصابة الحيوان بالسعار، يجب إبلاغ الجهات البيطرية فوراً.
جهود وزارة الصحة لمكافحة السعار
أكدت وزارة الصحة على أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين الوزارات والمنظمات المعنية للقضاء على مرض السعار، وذلك ضمن استراتيجية التنمية المستدامة وتشمل هذه الجهود:
- التوعية: نشر الوعي بأهمية الوقاية من السعار وطرق انتقال العدوى.
- التحصين: تكثيف حملات التطعيم للحيوانات والأشخاص المعرضين للخطر.
- الرصد: مراقبة انتشار المرض واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد منه.
الوقاية من مرض السعار:
- التطعيم: يعد التطعيم ضد السعار هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من هذا المرض، سواء كان للإنسان أو للحيوان.
- تجنب الحيوانات الضالة: تجنب التعامل مع الحيوانات الضالة أو المجهولة، خاصة إذا كانت تظهر عليها علامات المرض.
- حماية الحيوانات الأليفة: يجب تحصين الحيوانات الأليفة بشكل دوري ضد السعار.
يمثل مرض السعار تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان، ولكن يمكن الوقاية منه بسهولة من خلال اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة يجب على الجميع تحمل مسؤوليته في مكافحة هذا المرض من خلال تحصين الحيوانات الأليفة، وتجنب التعامل مع الحيوانات الضالة، والالتزام بإجراءات السلامة في حالة التعرض لعضة حيوان.
