التوترات بين روسيا والولايات المتحدة تتزايد بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، حيث تبادل الطرفان التهديدات في سياق الصراع المستمر في أوكرانيا والتحولات الجيوسياسية الأخرى.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت بفرض عقوبات إضافية على روسيا ردًا على تصرفاتها، بما في ذلك تغيير سياستها النووية وإشاراتها التحذيرية من استخدام الأسلحة النووية في الدفاع عن أراضيها ووحداتها.
تأتي هذه التحذيرات في وقت حساس حيث يخشى البعض من محاولات روسيا لإعادة تكوين تحالفات مشابهة لتلك التي كانت في عهد الاتحاد السوفيتي، خاصة مع الدعم الذي قد تحصل عليه من دول أخرى تسعى للوقوف إلى جانبها.
العلاقات الروسية الأمريكية.. تزايد في التعقيد
أصبح لدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصميم على استعادة مكانة روسيا كقوة عالمية مؤثرة، مما يثير المخاوف لدى الغرب من صدام محتمل، خاصة مع تحركات روسيا الأخيرة التي تشمل تعزيز قبضتها على الأراضي الأوكرانية واتباع سياسات أكثر تصعيدية تجاه الغرب.
🚨لافروف: كفّوا عن دفعنا لبدء حرب عالمية نووية pic.twitter.com/CTij7MexpZ
— الأحداث الأمريكية🇺🇸 (@NewsNow4USA) March 13, 2024
في المقابل، الولايات المتحدة، من جانبها، تحاول الحفاظ على توازن الردع من خلال فرض العقوبات وتعزيز تحالفاتها في أوروبا وآسيا، لكنها تواجه تحديات داخلية وخارجية تؤثر على قوتها التقليدية.
الموقف الحالي يعكس تعقيد العلاقات بين القوى الكبرى، حيث تسعى كل من روسيا والولايات المتحدة إلى تحقيق أهداف استراتيجية دون الانجرار إلى مواجهة مباشرة، لكن التصعيد المتبادل بين الثنائي يجعل من الصعب التنبؤ بالنتائج المستقبلية.