صرحت الشرطة الإسرائيلية يوم الاثنين بأن الانفجار الذي وقع في تل أبيب قد تم تصنيفه اعتداء إرهابي الذي كان ناتج عن عبوة ناسفة شديدة القوة، وقد أسفر هذا الانفجار عن إصابة أحد المارة، وقد أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن العملية.
وفي بيان فقد أوضحت الشرطة بأن الشخص الذي كان يحمل القنبلة انفجرت بالقرب من كنيس يهودي، مما أدى إلى مقتله وإصابة أحد المارة.
وقد أكد البيان: “يمكننا الآن تأكيد بأن هذا كان هجوماً إرهابياً”.
كما أفادت الشرطة بأنها قد أصدرت تعليمات برفع مستوى التأهب، وبدأت بعمليات بحث واسعة النطاق في مختلف أنحاء منطقة تل أبيب، في الوقت الذي تواصل فيه تقييم الوضع.
Strange thing happend an hour ago in #TelAviv: a violent explosion near a truck, and after a preliminary examination, apparently it was an adult who was carrying an explosive device that exploded on him, he was killed, another one was injured, a truck was burned and a lot of… pic.twitter.com/swqROJVWUC
— Ori Miller🇮🇱 (@orielishamiller) August 18, 2024
وفي سياق متصل فقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع مساء الأحد في تل أبيب.
وقد أعلنت الحركة في بيان لها بأنها نفذت العملية التي وصفتها بالاستشهادية بالتعاون مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقد أفادت الشرطة الإسرائيلية أن الحادث وقع حوالي الساعة الثامنة مساءً، عندما انفجرت عبوة ناسفة في شارع لاهي، مما أدى إلى مقتل شخص لم يتم التعرف على هويته بعد، وإصابة شخص آخر بجروح متوسطة.
في حين أشارت صحيفة معاريف إلى أن التقييمات الأمنية تفيد بأن الشخص الذي قُتل في الانفجار كان يحمل العبوة الناسفة بنفسه، وأن الشاحنة التي كانت متواجدة في مكان الحادث ساهمت في منع وقوع كارثة أكبر.
ومن جانبها فقد ذكرت القناة 12 الإسرائيلية بأن المشتبه به تم تصويره قبل الانفجار وهو يحمل حقيبة ظهر ويرتدي ملابس طويلة.
وقد وقعت العملية بعد فترة وجيزة من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، حيث كان يسعى لمناقشة وقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
ويُجري بلينكن سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في ظل تزايد المخاوف من اندلاع تصعيد إقليمي واسع النطاق.