بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس مجلس حكماء المسلمين، شهدت الإمارات العربية المتحدة لقاءً مميزًا حيث قدّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، التهاني والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لدوره البارز في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الأمم.
جهود الإمارات في دعم السلام
تأتي هذه الذكرى في سياق جهود الإمارات في دعم قيم السلام والتفاهم بين الشعوب، حيث تُعَدُّ المجلس واحدًا من المنابر الهامة لتعزيز الحوار الحضاري ونبذ الفكر المتطرف، بما يعزز النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمعات المسلمة عالميًا.
في هذا السياق، استحسن الحضور زيارة فضيلة الإمام الأكبر إلى الإمارات، حيثما بحث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش تعزيز التعاون المشترك وتعزيز القيم الإنسانية والحضارية المشتركة.
فضيلة الإمام الأكبر أشاد بالمبادرات التي يقودها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وأكد على أهمية الشراكة الوثيقة بين وزير التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين، تمحور اللقاء حول تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وتعزيز ثقافة التعايش والحوار الحضاري، والعمل على تقوية مناعة الشباب ضد الأفكار المتطرفة، بالإضافة إلى تعزيز القيم والأخلاق والولاء للوطن في نفوسهم.
إشادة كبيرة بجهود الطيب
كما أشاد بالزيارة الهامة التي قام بها فضيلة الإمام الأكبر إلى دول جنوب شرق آسيا، والتي شملت ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، حيث أعلن خلالها عن مبادرة تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام، وأكد أن مجلس حكماء المسلمين بقيادة فضيلة الإمام الأكبر يلعب دوراً بارزاً في نشر قيم الحوار وتعزيزها، والتسامح والتعايش الإنساني على المستوى العالمي.
معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان قدّم التهاني لفضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس مجلس حكماء المسلمين، كما قدم فضيلة الإمام الأكبر وزير التسامح والتعايش نسخة خاصة من الميدالية التذكارية للمجلس احتفالاً بهذه المناسبة الخاصة، اللقاء حضره أيضاً سعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
