أعلنت إدارة الطوارئ في منطقة روستوف بجنوب روسيا يوم الأربعاء بأن حريقًا شب في مستودع للنفط ببلدة آزوف ولا يزال مستمرًا لأكثر من 24 ساعة.
وقد اندلعت النيران في عدة صهاريج لتخزين النفط بعد هجوم بطائرات مسيرة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حسبما أفاد مصدر في المخابرات الأوكرانية.
من جانب الحريق في مستودع النفط الروسي
وقد أكدت إدارة الطوارئ بروسيا عبر منصة تيليجرام اليوم الأربعاء يأن الموقع المحترق يمتد على مساحة 3200 متر مربع، وقد تم تحديد مكان الحريق في الساعة 05:30 بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت جرينتش).
من جانب الحريق في مستودع النفط الروسي
وقج أضاف المصدر لوكالة “رويترز” بأن الهجوم أصاب صهاريج في أزوفسكايا وأزوفنفتيبرودكت، بالإضافة إلى 22 خزانًا للوقود.
وتعتبر كييف أن استهداف البنية التحتية للطاقة والجيش والنقل في روسيا يعتبر جزءًا من جهود لتقويض الجهود العسكرية لموسكو.
من جانب الحريق في مستودع النفط الروسي
وتقع بلدة آزوف على نهر الدون وتبعد نحو 16 كيلومترًا عن بحر آزوف.
وقد أفاد رئيس بلدية مدينة لفيف، أندريه سادوفي، بأن هجومًا نفذته روسيا باستخدام طائرات مسيرة استهدف منطقة لفيف في غرب أوكرانيا المتقاربة لبولندا، والدولة العضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، مما أسفر عن إصابة رجل وتعرض مبنى سكني متعدد الطوابق لأضرار جسيمة.
وقد أشار أندريه سادوفي عبر منصة تيليجرام إلى أن الهجوم الذي وقع في قرية ماليخيف قد أسفر أيضًا عن تدمير عدد كبير من النوافذ في مبان سكنية أخرى، وأكد أن رجلاً يبلغ من العمر 70 عامًا نُقل إلى المستشفى بحالة غير خطيرة.
وفي سياق متصل فقد أفاد حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزيتسكي، على تيليجرام بأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من إسقاط الطائرات المسيرة الخمس التي أطلقتها روسيا، إلا أن الأضرار والإصابات ناجمة عن سقوط أجزاء منها.
وعلى الرغم من ذلك فإن الجانبين ينفيان استهداف المدنيين في إطار الصراع الذي تخوضه روسيا ضد جارتها الأوكرانية منذ فبراير 2022.
وتُعتبر لفيف، المدينة الإدارية لمنطقة لفيف في غرب أوكرانيا، منطقة هامة تشهد تصاعد التوترات في ظل التطورات الأخيرة.