هل نجحت المملكة العربية السعودية حاليا في جعل اقتصادها غير النفطي أكبر من الاقتصاد النفطي؟
أكد وزير الإقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن التنويع الإقتصادي وتنمية رأس المال البشري ضمن أولويات رؤية المملكة عشرين ثلاثين، جاء ذلك خلال مشاركته في الإجتماع السنوي للأبطال الجدد التابع للمنتدى الإقتصادي العالمي الذي يعقد في مدينة داليان الصينية.
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يؤكد وصول المملكة إلى منتصف رؤية المملكة 2030
من أجل ذلك:
- أكد فيصل بن فاضل الإبراهيم على أن المملكة قد وصلت في رحلتها نحو رؤية 2030 إلى منتصف الطريق وأنها سوف تواصل ما بدأته منذ سبع سنوات.
- وأشار وزير الاقتصاد والتخطيط الى تحقيق المملكة أكبر معدل نمو اقتصادي خلال عام ألفين واثنين وعشرين بنسبة ثمانية بالمئة فاصلة سبعة.
- كما حققت الانشطة غير النفطية نموا بنسبة خمسة بالمئة فاصلة ستة.
وزارة الطاقة السعودية تطلق مشروع المسح الجغرافي لمشروعات الطاقة المتجددة في المملكة الذي يُعد الأول من نوعه عالميًا
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تم إطلاق مشروع المسح الجغرافي لمشروعات الطاقة المتجددة في المملكة، حيث أُسندت عقود… pic.twitter.com/tduQZno9ac
— عطاالله الشمري / إعلامي (@atashmry) June 24, 2024
- ولفت الإبراهيم أن نمو الأنشطة غير النفطية لا يزال قويا، اذ يشكل خمسين بالمائة من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، مؤكدا أن إقتصاد المملكة غير النفطي أكبر من اقتصادها النفطي.
- وأطلقت المملكة المسح الجغرافي لمشروعات الطاقة المتجددة، حيث أسندت عقود تنفيذ المشروع إلى شركات وطنية لتركيب ألف ومئتي محطة لرصد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في جميع مناطق المملكة.
- كما أنه شروع رائد يعبر الطريق نحو الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، ويضع المملكة على أعتاب جديدة لكي تصبح متمكنة من كافة أنواع الطاقة.
- إذ أطلقت المملكة مشروعا هو الأكبر من نوعه عالميا المسح الجغرافي بحثا عن طاقتي الرياح والشمس، وتحديد أفضل المواقع لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة في أكثر من ثمانمائة وخمسين ألف كيلو متر مربع، والقيام بجمع بيانات شاملة ودقيقة عن موارد المملكة المتجددة.
- وهناك مشروع ضخم ستحدد له بقعة جغرافية هي أكبر من مساحة بريطانيا وفرنسا معا، سوف يركب فيه ما يزيد على ألف ومائتي محطة لرصد الطاقتين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما سيعطي صانع القرار قائمة بأفضل المواقع لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة وذلك من خلال مشروع سيقلل مخاطر تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة كما يقول المختصين.
- وأيضا سوف.يسرع من إنجازها كما سيزيد جاذبيتها الاستثمارية لتحقيق مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء.
- تشكل الطاقة المتجددة نحو خمسين في المئة من مزيج الطاقة بحلول عام ألفين وثلاثين.
- وأيضا لتحقيق المستهدفات بإزاحة الوقود السائل وتقليص الإعتماد عليه في قطاع انتاج الكهرباء.
- كما يأتي بالتزامن مع إعلان المملكة طرح مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة بطاقة
- وتبلغ الطاقة الناتجة من مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة عشرين جيجا واط سنويا ابتداء من عام الفين واربعة وعشرين للوصول الى ما بين مائة ومائة وثلاثين جيجا وات بحلول عام ألفين وثلاثين.