في حادث غير عادي وقع في قاعدة “تل هشومير” الإسرائيلية، فقد ألقى جندي قنبلة صوت باتجاه وزارة الأمن.
وكان الجندي معروف بسوابق عنف، قد وصل إلى منشأة وزارة الدفاع في تل هشومير قرب وزارة الأمن، وألقى جسماً مشبوهاً أدى إلى انفجار في موقف السيارات التابع للمنشأة.
وعلى الفور فقد وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، حسبما ذكر موقع “يسرائيل هيوم”.
وبعد عمليات التفتيش فقد ألقت الشرطة القبض على جندي احتياطي يبلغ من العمر 48 عاماً.
أثناء إلقاء القنبلة على مكتب وزارة الحرب
وقد انفجر الجسم في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار.
وخلال هذا الحدث فقد أطلق حارس أمن النار في الهواء.
أما الجندي الإسرائيلي له تاريخ من حوادث العنف الخطيرة ضد موظفي قسم إعادة التأهيل، بما في ذلك التهديدات بالقتل ضد الموظفين والمديرين.
وتابعت صحيفة يسرائيل هيوم في تفاصيل للحادث: «قام جندي معاق من الجيش الإسرائيلي بإلقاء قنبلة صوت على قاعدة تل هشومير، ولاذ بالفرار، دون وقوع إصابات».
وقالت مصادر عبرية أخرى، بأن الجندي الذي ألقى القنبلة مصاب بــ”صدمة الحرب”.
ومنطقة تل هشومير أو كريات كرينيتسي هو حي في رمات غان، تضم قاعدة رئيسية لقوات الدفاع الإسرائيلية ومركز شيبا الطبي.
ويأتي الحادث وسط أجواء من التوتر يشهدها الداخل الإسرائيلي مع الحديث عن اتفاق هدنة بين حكومة نتنياهو وحركة حماس، وسط رفض من بعض المتشددين ومطالبات من المعارضة وأهالي الأسرى لقبولها.
