أفادت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية مصرية، إن مصر رفعت مستوى التأهب في شمال سيناء، بالتزامن مع قصف إسرائيلي استهدف مناطق شرق رفح تمهيدا لبدء عملية عسكرية برية لاجتياح مدينة رفح.
الحدود المصرية الإسرائيليةوفي ذات السياق، أكد النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري اليوم الاثنين، أن بنود اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل لا تسمح للأخيرة بالتحرك في محور “فيلادلفيا”، وأضاف أن الأمن القومي المصري خط أحمر.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، بأن إسرائيل أبلغت الجانب المصري بشأن الاستعداد لشن عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.
ومن جانبها أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، أن المعبر “يعمل بشكل طبيعي”.
يذكر أن إسرائيل طالبت لمدنيين بسرعة إخلاء مناطق جنوب شرق مدينة رفح، فيما بدا أنه استعداد لهجوم محتمل تلوح به منذ فترة طويلة على “معاقل لحركة حماس”.
وأفاد شهود عيان إن بعض الأسر الفلسطينية نزحت بالفعل، بعد أن تلقت تعليمات من خلال رسائل نصية، واتصالات هاتفية ومنشورات باللغة العربية، بالانتقال إلى ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة إنسانية آمنة” على بعد ٢٠ كيلومترا في منطقة المواصي.