المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يفضح إسرائيل وحلفائها .. بيان بالتهديدات التي يتعرض لها
أصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بيان وصفه الدكتور محمد البرادعي، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، بأنه قوي وشجاع، لما تتعرض له المحكمة من ضغوط غير مسبوقة من أجل تعطيل وعرقلة عملها.
بيان المدعي العام للمحكمة طالب إسرائيل وأميركا بوقف ترهيب موظفيه الذي يعتبر جريمة تتعارض مع القانون الدولي، من أجل عرقلة التحقيقات التي تدين الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب من خلال دعم عسكري وسياسي من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الدكتور البرادعي في تدوينه على حسابه الرسمي على موقع “X”، “المحكمة تتعرض لتهديدات وضغوط غير مسبوقة من جانب سياسيين في إسرائيل وامريكا وغيرهما بغرض إثناءها عن القيام بواجبها بحيادية في التحقيق وتوجيه الاتهام ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتل”.
ووجه الدبلوماسي المصري نداء للدول العربية قال فيه “أطلب من كافة الدول العربية ان لا تكتفى بالصمت كالعادة وان تقوم – خاصة الأعضاء منها في المحكمة مثل الأردن وتونس اللتين لم يقدمون شكوى ضد اسرائيل- بإظهار التأييد والدعم اللازم للمحكمة من اجل فضح الممارسات الاسرائيلية وتوجيه الاتهامات لكل من ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وأختتم البرادعي تغريدته بقوله “التزام أخلاقي وانساني وأقل ما يمكن ان نقدمه لأهلنا في فلسطين”.
بيان قوي وشجاع من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يشير فيه إلى تعرض المحكمة لضغوط من أجل عرقلتها عن أداء مهمتها…
المحكمة تتعرض لتهديدات وضغوط غير مسبوقة من جانب سياسيين في اسرائيل وامريكا وغيرهما بغرض إثناءها عن القيام بواجبها بحيادية في التحقيق وتوجيه الاتهام ومحاكمة… https://t.co/qCjpWVpH9O
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 3, 2024
ويعد بيان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الصادر اليوم، شهادة جديدة من أكبر محكمة عالمية على اختراق إسرائيل وأهم حلفاءها الولايات المتحدة الأمريكية لكل القوانين والأعراف الدولية، من أجل ضمان إفلات المسؤولين عن الإبادة الجماعية التي ترتكب في حق أكثر من 2.3 مليون إنسان منذ سبعة أشهر، أمام مسمع ومرأى العالم أجمع.