تعود التقارير التي أفادت بها قناة القاهرة الإخبارية إلى تحميل رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية حادثة التدافع المميت في “جبل ميرون” عام 2021.
وقد أعلنت “هيئة الرقابة” على الحكومة الإسرائيلية أنها سوف تفتح تحقيقا في هذا الحادث المأساوي الذي وقع خلال احتفالات عيد الشعلة في جبل ميرون شمال إسرائيل، وأسفر عن وفاة 45 شخصا.
وقد نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن المراقب المالي ماتانياهو إنجلمان قوله إنه في حال عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية، فإن مكتبه سيقوم بالتحقيق في ملابسات الحادث، وأضاف إنجلمان أنه في حال تأكيد تورط أي شخصية في هذه الكارثة، فإن ذلك سيتم الإعلان عنه بشكل واضح، مع معالجة خاصة للمسؤولين عن الحادث، وأنه سيتركز في تحقيقه على ثلاثة قضايا رئيسية وهي سلوك وتصرفات صناع القرار السياسي، والشرطة، وعمل المنقذين، وأشار أيضاً إلى أنه سيتم تقديم نظرة عامة على كيفية إدارة موقع قبر الحاخام شمعون بار يوشاي في جبل ميرون، الذي يزوره عشرات الآلاف من الحجاج سنويا، وسوف يتم الكشف عن مدى متابعة الحكومة والسلطات المختلفة للقصور التي تم رصدها في تقارير المراقب المالي في عامي 2008 و2011.
التدافع المميت في جبل ميرون عام 2021
ويذكر أنه قد تحولت الاحتفالات الدينية في شمال شرق إسرائيل إلى مأساة عندما وقع تدافع خلال الاحتفال الذي شارك فيه عشرات الآلاف من الأشخاص، وأسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادث بأنه كارثة ثقيلة، ووصفت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية الحادث بأنه واحد من أكثر الكوارث المدنية دموية في إسرائيل.
وقد أعلن عوفير جندلمان، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عن “حداد وطني” على ضحايا حادث التدافع في “جبل ميرون” الذي أدي لمقتل 44 شخصاً.
