انطلقت مظاهرات واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية، يقودها الأفارقة الأمريكان في أطلنطا بجورجيا، مطالبين الرئيس الأمريكي بايدن بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف الحرب.
وفد القساوسة الأفارقة
وقد قابل الناشطون السود وعلى رأسهم “القساوسة الأفارقة” أعضاء الحملة الانتخابية للرئيس، حيث اشترطوا نجاح الرئيس بايدن في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكي يقوموا بانتخابه، ويعلم بايدن جيدا أن أصوات هذه الولاية هي التي حققت فوزه عام 2020.
حملة للقساوسة الأفارقة الأمريكيين لمطالبة الرئيس جو بايدن بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إذا أراد الحفاظ على دعم رعيتهم في الانتخابات الرئاسية | تقرير: محمد العلمي pic.twitter.com/aeRxhm96UQ
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 12, 2024
تحقيق السلام هو الهدف
ويرى القساوسة الأفارقة، أن دور أمريكا هو حفظ السلام في العالم وليس الحرب، وأنها لابد أن توقف المجازر التي تحدث كل يوم ضد الأطفال والمدنيين في غزة، كما انتقد الناشطين السود والقساوسة، دعم أمريكا للكيان الصهيوني ودفع الأموال له لقتل الأبرياء، ويرى الأفارقة السود، أن هذا المشهد يشبه إلى حد كبير، حال الأمريكان السود في حركة الحقوق المدنية لمواجهة العنصرية، وأن الفلسطينيين كانوا يعانون في إسرائيل من نفس ما عانى منه الأمريكان السود من قبل، ولابد من حل قضيتهم، ولابد من وقف العدوان عليهم.
تهديد للحملة الانتخابية
كان للأفارقة السود دورا كبيرا في إعادة الديمقراطيين لعرش أمريكا، حيث أنهم يملكون أكثر من ثلث الأصوات، وهم يهددون الآن بايدن بعدم انتخابه، إذا لم يقم بوقف الحرب على غزة، مما أثار قلق الحملة الانتخابية للرئيس بايدن، فهل سيكون لذلك تأثير في دور أمريكا الداعم للحرب.