أعلنت حركة حماس من خلال كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة أن اثنين من الرهائن الإسرائيليين قتلا وأصيب 8 آخرون بجروح خطيرة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة خلال الـ 96 ساعة الماضية.
وقد أفادت الحركة عبر حسابها على تطبيق تيليجرام بأن حالات الجرحى تزداد خطورة نظرًا لعدم توفر العلاج الملائم لهما، وأن العدو الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهما في ظل استمرار القصف والعدوان.
وفي الوقت نفسه فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد أنه تم نقل جثث 112 شخصًا استشهدوا في مختلف مناطق القطاع إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى إصابة 173 شخصًا.
وبهذا يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 28176 شخصًا معظمهم من الأطفال والنساء منذ بدء الحرب.
ويذكر أن هذه الحرب قد اندلعت بعد هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، حيث اختطفوا نحو 250 شخصًا.
وفي نوفمبر فقد تم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة خلال هدنة استمرت لمدة أسبوع، مقابل إطلاق سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا.
ومن جانبها فقد أعلنت حركة حماس أنها لن تطلق سراح المزيد من المحتجزين ما لم تتوقف إسرائيل عن هجماتها وتنسحب من قطاع غزة، كما طالبت بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم الأسرى ذو الأهمية البارزة الذين يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة.
ومن جانبه فقد استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، قبول هذين المطلبين قائلا إن إسرائيل سوف تواصل القتال حتى تحقيق النصر الكامل وعودة جميع الأسرى.