يصادف اليوم الأربعاء 27 أبريل ذكرى رحيل الفنانة الجميلة والمتألقة “سناء جميل” التي قدمت عشرات الأعمال الفنية التي مازالت راسخة لحد الساعة بين أدوار كوميدية وأخرى درامية وجادة،سناء جميل وبالرغم من مشوارها الفني الكبير إلا أنها عاشت حياة قاسية منذ الطفولة حتى توفيت.
كانت الفنانة الراحلة سناء جميل تنحدر من أسرة محترمة حيث كان والدها يشتغل محاميا في المحاكم المختلطة التي ألغيت قديما بينما كانت والدتها من خريجي كلية البنات الأمريكية بمحافظة أسيوط،وما لايعرفه الكثيرون أن للراحلة سناء شقيقة توأم.
بداية تعاسة الفنانة الراحلة سناء جميل بدأت قبيل الحرب العالمية الثانية وانتقال والديها للعيش بالعاصمة القاهرة وتركها بمدرسة المير دى دييه الداخلية الفرنسية آنذاك وهي تبلغ 7 سنوات فقط من العمر،لتكون الصدمة الكبرى لها حين اختفاء والديها مع شقيقتها التوأم وتركها في المدرسة الداخلية محرومة من حنان الأسرة ولم يظهرا بعد ذلك ولم يعرف لحد الساعة سبب اختفائهما الغريب وهل مازالا على قيد الحياة أم لا.
من جهة أخرى عاشت الفنانة سناء جميل حياتها كلها وهي تنتظر تلك اللحظة التي تلتفي فيها مجددا مع أسرتها الصغيرة وترى شقيقتها التوأم دون أن يتحقق حلمها هذا.
والمفاجأة الكبرى الأخرى أن الفنانة سناء جميل لم تدفن إلا بعد مرور أربعة أيام كاملة على وفاتها ولم يعرف الكثيرون السبب وراء ذلك حتى كشفه زوجها الكتاب الصحفي المعروف لويس جريس الذي قال أنه قرر عدم دفن جثة زوجته سناء جميل عسى أن يظهر أحد من أسرتها حيث قام بعمل إعلانات كثيرة على جرائد مختلفة إلا أنه لم يسأل فيها أحد لتدفن وحيدة عن عمر يناهز 72 سنة بعد إصابتها بالسرطان.
ماهو السبب في اختفاء اهلها
وفرقت ايه ليها أهل أو ملهاش
تفرق كثير يعني يتيمهزالابوين?
هلو حبايب