محافظ الشرقية يزور مقر إدارة قوات الأمن ويضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة احتفالاً بالذكرى الـ 72
زار الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مقر إدارة قوات الأمن بمدينة الزقازيق اليوم الخميس الموافق 25 من شهر يناير الجاري تزامناً مع الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة المجيد، حيث وضع محافظ الشرقية إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمقر الإدارة، وكان برفقته كل من اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية، والعميد هشام طلعت المصري قائد الفرقة السادسة مدرعة، كما شارك في الحضور كل من الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، وكذلك اللواء السعيد عبد المعطي مستشار محافظ الشرقية للمشروعات، والعميد وائل ناجي قائد منطقة تجنيد الزقازيق، بالإضافة إلى عدد من القيادات الأمنية والشرطية والعسكرية ورؤساء الهيئات القضائية.
تم افتتاح المراسم بقراءة سورة الفاتحة من القرآن الكريم ترحماً على أرواح الشهداء من الشرطة الأبرار، بعدها تم عزف الموسيقى العسكرية سلام الشهيد والسلام الوطني لتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن.
هذا وقد أدلى الدكتور ممدوح غراب بكلمته التي أكد فيها اعتزازه وتقديره للأدوار العظيمة التي يقوم بها أفراد الشرطة والتي تتمثل في حماية الجبهة الداخلية للبلاد، والسهر من أجل تحقيق الأمن والحفاظ على أمان البلاد والمواطنين بكل صدق وإخلاص وتفاني، حيث قال في كلمته: “اليوم نتذكر الوقفة الوطنية الشجاعة لرجال الشرطة في مدينة الإسماعيلية عام 1952 وتصديهم بكل شجاعة لقوات الاحتلال البريطاني دفاعاً عن العزة والكرامة الوطنية”.
وجه الدكتور ممدوح غراب أيضا التحية لرجال الشرطة البواسل بمناسبة الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة، موضحاً ان قوات الشرطة تعتبر أيقونة التضحية والفداء من أجل الآخرين والدروع لحماية الجبهة الداخلية للبلاد والدفاع عن الوطن وإعلاء قيمته بالإضافة إلى الحفاظ على أمان المواطنين داخل البلاد.
ثمن الدكتور ممدوح غراب جهود رجال الشرطة التي تتمثل في البطولات الوطنية المقدمة للبلاد والمواطنين، بالعمل جنباً إلى جنب مع رجال الجيش المصري العظيم في الحفاظ على أمن واستقرار جمهورية مصر العربية، حيث أكد المحافظ أيضا أن هذه البطولات والتضحيات التي قدمها رجال الشرطة والجيش المصري العظيم تعتبر فخر، وما قدموه من شهداء ومصابين من أجل جمهورية مصر العربية وشعبها سيظل مكتوباً في تاريخ مصر المشرف، كما أنه سيتم تناقله بين الأجيال القادمة بكل فخر وعزة.
