أعلنت تقارير إعلاميه منذ قليل خبر وفاة أحمد الدرة، شقيق أيقونة الانتفاضة الفلسطينية الطفل محمد الدرة، وذلك بعد تعرض منزل عائلته بمخيم البريج وسط قطاع غزة لقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
شهيد يلحق بشقيقه الشهيد
مع دخول حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الرابع بعد المائه، يستمر ارتقاء الشهداء تباعاً، فيلحق الأب بأبنائه، وينضم الشقيق لشقيقه الشهيد وسط صمت دولي مخزي.
فاليوم ارتقي أحمد الدرة ليلحق بشقيقه بعد أكثر من 23 عام من استشهاده في عام 2000، والذي وافق اليوم الثاني للانتفاضة الفلسطينية التي أطلق عليها “انتفاضة الأقصى”، واليوم يرحل الابن الثاني لجمال الدرة في أعقاب عمليه العزة والكرامة “طوفان الأقصى”.
وكان مشهد استشهاد محمد الدرة، ذلك الطفل الذي اغتالته رصاصات الغدر الصهيوني وهو في أحضان والده، من أهم المشاهد التي وثقت وحشية هذا الاحتلال، وذلك بعد أن وثقته عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2، هذا المشهد الذي حاول الأب أن يحمي أبنه، وحاول الابن أن يختبئ في أبيه دون جدوى.
البرلمان الأوربي يصوت لوقف أطلاق النار
جدير بالذكر أن البرلمان الأوربي صوت اليوم الخميس، على قرار يقضي بضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وأكد أنه يدعم ما تقوم به محكمة العدل الدولية، وطالب النواب بطرح مسار سياسي جديد لحل الأزمة.
مراسل العربي باسل خلف: استشهاد أحمد الدرة شقيق الطفل الشهيد محمد درة في قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة في مخيم البريج @SihamBaba5 pic.twitter.com/2MwD1f30Pl
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 18, 2024
وفي سياق منفصل، ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 24620 شهيد، وبلغ عدد المصابين 61830 جريح، ويعاني القطاع من انعدام كافة مقومات الحياة وسط صمت وتخاذل عالمي، في الوقت الذي صرح مسؤول الصحة العالمية بأن النظام الصحي أنهار بشكل كامل.