في تطور سياسي مهم فقد أظهرت تقديرات إعلامية بأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فاز في انتخابات الحزب الجمهوري للاستحقاقات التمهيدية في ولاية آيوا وذلك تمهيدًا للانتخابات الرئاسية.
ووفقًا لاستطلاعات الرأي يُتوقع أن يحقق ترامب فوزًا سهلاً في هذه الولاية التي تقع في الغرب الأوسط الأميركي متفوقًا على منافسيه الرئيسيين السفيرة السابقة للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.
وفي سياق متصل فقد أعلن السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وعندما تحدث سكوت عن انسحابه فقد أكد أنه عندما يعود إلى ولاية آيوا، لن يكون مرشحًا للرئاسة مُعلقًا حملته الانتخابية.
وأضاف أنه يعتقد أن الناخبين الذين يُعتبرون الأكثر تميزًا في العالم أظهروا بوضوح (بأنه ليس الوقت المناسب الآن يا تيم).
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في نوفمبر 2024، وتُعد هذه النتائج والتوقعات المبكرة مؤشرًا على القوة السياسية المحتملة لدونالد ترامب في السباق الرئاسي القادم.
وقد علّق الرئيس الأميركي جو بايدن على فوز دونالد ترامب في انتخابات الحزب الجمهوري في ولاية آيوا معتبرًا ذلك دليلاً على أنه الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.
وقد أشار بايدن إلى أن فوز ترامب بسهولة في هذه الانتخابات التمهيدية يعزز فرصته في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.
وقد أكدت وسائل الإعلام أن منافسه رون ديسانتيس حاكم ولاية فلوريدا وجاء في المركز الثاني في آيوا، تلاه السفيرة السابقة للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي.
وقد استغرقت وسائل الإعلام الأميركية حوالي 30 دقيقة من بدء عملية التصويت للإعلان عن فوز الرئيس السابق.
وبعد فرز نحو 90% من الأصوات فقد حصل ترامب على 50.9% من الأصوات، في حين حصل ديسانتيس على 21.4% وهايلي على 19.0%، حسب ما ذكرت إديسون.
ويعتبر فوز ترامب بفارق 12.8 نقطة مئوية أكبر هامش انتصار للحزب الجمهوري في آيوا منذ فوز بوب دول في عام 1988.
وتُعد انتخابات آيوا اختبارًا رئيسيًا لترامب السابق، خاصة في ظل الملاحقات القضائية التي يواجهها في 4 قضايا جنائية تتعلق بالحصول على وثائق سرية ومحاولة تلاعب في نتائج الانتخابات السابقة.
