تلقت إسرائيل خسائر كبيرة بما يقارب 30 مليار شيكل (8.01 مليار دولار)،خلال العام الماضي 2023، ومن المنتظر أن يبدأ الوزراء يوم النقاش والتصويت على موازنة القرار لعام 2024 بعشرات المليارات من الدولارات في تمويلات إضافية ومن المتوقع أن تساهم هذه التمويلات في دفع العجز نحو 6 % هذا العام 2024.
وقد دعا محافظ بنك إسرائيل أمير يارون، الحكومة إلى الالتزام بالانضباط وتعويض الإنفاق العالي المستمر من خلال اتخاذ بعض الإجراءات ومن أهمها إجراء تخفيضات في مجالات غير جيدة مع زيادة في بعض الضرائب.
وتوقع أن الحرب في غزة ستكلف ما يزيد عن 210 مليار شيكل ما يعادل (56.04 مليار دولار) خلال فترة الدفاع والتعويضات، باستثناء الدخل المفقود، للمقيمين بالقرب من حدود غزة ولبنان وأماكن الصراع الذين نزحوا بسبب إطلاق النار عبر الحدود على مدى الشهور الماضية.
الحرب و الاضطرابات المالية العامة
كانت إسرائيل وافقت في العام الماضي 2023 على موازنة سنتي 2023 و2024، لكن الحرب أحدثت اضطراباً في المالية العامة، ما تطلب اختلافات في الميزانية وإنفاقاً مختلفاً.
وقدر العجز في السنة الماضية2023بمبلغ 77.5 مليار شيكل ما يوازي (20.68 مليار دولار).
وكان يستهدف النظام الإسرائيلي العجز في عام 2023 هو 0.9% من الإيرادات المحلية، أو 16.9 مليار شيكل (4.51 مليار دولار)، مع اعتراف الضرائب 30 مليار شيكل (8 مليار دولار)، عما كان مخططًا له وإنفاق 516 مليار شيكل (137.7 مليار دولار) )، بالإضافة إلى ما يزيد عن التوقعات البالغة 30 مليار شيكل (8 مليار دولار).
وتجاوز نسبة 3.7% التي سبق تحديدها في الميزانية المقررة التي تم الموافقة عليها الشهر الماضي.
وقد بدأت الحرب في 7 أكتوبر الماضي، وكان العجز يبلغ 1.5% في سبتمبر/ أيلول.
