أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين أن روسيا سوف تكثف ضرباتها على أهداف عسكرية في أوكرانيا ردًا على قصف واسع النطاق غير مسبوق من قبل الجيش الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية في نهاية الأسبوع الماضي.
وقد جاء هذا الإعلان خلال زيارة بوتين لمستشفى عسكري حيث قال: (سوف نكثف ضرباتنا ولن تبقى أي جريمة تطال المدنيين دون عقاب، هذا أمر مؤكد).
وأوضح أن الضربات المكثفة سوف تستهدف منشآت عسكرية.
وقد وصف بوتين القصف على بيلغورود الذي أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة أكثر من مئة آخرين يوم السبت بأنه عمل إرهابي كما اتهم القوات الأوكرانية بقصف وسط المدينة حيث يتجول الناس قبل ليلة رأس السنة.
وعلى الرغم من ذلك فقد أكد بوتين أن أوكرانيا ليست عدوة في المطلق متهمًا الغرب باستخدام كييف لتسوية مشاكله مع روسيا.
وقد أشار بوتين إلى أن القوات الروسية استعادت المبادرة الاستراتيجية على الجبهة الأوكرانية حيث تتقدم بشكل تدريجي بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد في الصيف.
وقد جاء القصف على بيلغورود ردًا على حملة قصف روسية على مدن أوكرانية يوم الجمعة وأسفرت عن مقتل حوالي أربعين شخصًا.
وقد تصاعدت المواجهات بين موسكو وكييف في الأيام الأخيرة حيث شهدت هجمات غير مسبوقة أودت بحياة 24 شخصًا في بيلغورود الروسية يوم السبت وذلك عقب هجوم صاروخي على أوكرانيا يوم الجمعة وصفته كييف بأنه ضخم وأسفر عن مقتل نحو 40 شخصًا.
