انتفضت وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية خلال الساعات القليلة الماضية لصورة تم تداولها على نطاق واسع لأحد الشهداء الذين توفي ساجدًا.
وأظهرت الصورة التي تداولها رواد التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية عن تعرض الشهيد الفلسطيني لاختراق رصاص الاحتلال الصهيوني الغاشم لمنطقة الظهر، ليقع على الأرض ويسجد بعدها وتفارق روحه الحياة.
الشهيد الفلسطيني الذي مات ساجدًا
#٦٠عام_محمد_عبدهhttps://t.co/Fu7BQzRmyw
— Abdelaziz Basyouni (@ABasyouni48390) December 28, 2023
#٦٠عام_محمد_عبده
هذا هو المقاوم الحقيقي..مات شهيدا ومات ساجدا pic.twitter.com/iNlXDSCc7a— LongMan (@Mando52913903) December 29, 2023
٧٥ عام من الرجال #٦٠عام_محمد_عبده pic.twitter.com/jBnkcPLVyd
— Dr:Hussein (@husseine86) December 29, 2023
الاحتلال يواصل استفزازاته
في سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استفزازه للشعب الفلسطيني بعدما منع عدد من المصلين من أداء صلاة الجمعة.
ووضع الجيش الصهيوني حواجز في محيط المسجد الأقصى المبارك، وءلك لمنع المصلين الفلسطينيين من الدخول لباحات المسجد من أجل صلاة الجمعة.
بينما أكدت المقاومة الفلسطينية عن ردها القاسي لاستفزازات الجيش الصهيوني من خلال تفجير حقل ألغام في قوة مشاة صهيونية، كما تفحمت عددًا من الآليات العسكرية في منطقة شمال مخيم البريج، حيث وقعت هذه القوة بين قتيلًا وجريحًا.
وأشارت إلى أن الفدائيين استهدفوا مركبة صهيونية من نوع D9 بأحد قذيائف “الياسين 105” شمال مخيم البريج، حيث حققت إصابة مباشرة.
وأوضحت المقاومة عن استهداف قوة صهيونية في مبنى بمخيم البريج بالقذائف، ليشتبكا معهم، مما جعل هناك عددًا منهم يقعون بين قتيل وجريح.
بينما أكد جيش الاحتلال عن تعرض عددًا من الجنود لديه لإصابات قوية خلال المعارك الماضية.
وأوضح الجيش الصهيوني عن مقتل أحد أفراده والذي يحمل رتبة نقيب خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة في الساعات الماضية
بينما شدد الجيش الصهيوني عن إصابة 936 عسكريًا منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة.