يبدأ المعرض الفني العربي في العاصمة الفرنسية “باريس” خلال شهر أبريل القادم، وينتهي في أغسطس تحت شعار “الحضور العربي.. الفن الحديث وإنهاء الاستعمار، باريس 1908_1988”.
ويهتم المعرض بإلقاء نظرة علمية شاملة على حركة التدفق إلى باريس من قبل الفنانين العرب، ويسلط الضوء على الانسحاب الفرنسي البطئ من المستعمرات في القرن العشرين، وسوف يجيب المعرض عن الكثير من الأسئلة، ومنها على سبيل المثال: كيف كان لباريس دور في إلهام هؤلاء الفنانين العرب؟، وما الشكل الذي ساهم به هؤلاء الفنانون في الساحة الفنية الباريسية؟، وما هي الطريقة التي تطور بها الفن العربي الحديث؟، وسيكون المعرض منقسم إلى أربعة أقسام بترتيب زمني متسلسل.
الترتيب الزمني لأقسام المعرض
- أولاً: قسم النهضة (1908-1937).
- ثانياً: قسم وداعا للإستشراق (1937-1956).
- ثالثاً: قسم إنهاء الاستعمار (1956-1967).
- رابعاً قسم الفن والنضال (1967- 1988).
وكل قسم من الأقسام يشير إلى عدد من المعاني، فقسم النهضة يشير إلى الصحوة باللغة العربية، وفترة التنوير الثقافي العربي، كما سيعرض التأثير الغربي على الفن العربي من خلال مدارس الفنون الجميلة، لا سيما في لبنان ومصر والجزائر، والمعارض الأخرى الكبيرة الاستعمارية في عاصمة فرنسا.
وسيكون للمعرض صدى عظيم في ضوء الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة، حيث سيعرض قسم “الفن والنضال” الأعمال الخاصة بالصراعات الدولية مثل حرب فيتنام، والقضية الفلسطينية، وسيتم إلقاء النص الشعري الكبير “العالم العربي 1980” الذي كتبته الفنانة اللبنانية الراحلة إيتيل عدنان في بدايات الحرب اللبنانية الأهلية.
ومن أهداف المعرض العربي لفت الانتباه إلى لفيف من الفنانين العرب الذين أثروا التاريخ الحديث بأعمال فنية لا تنسى، ومن هؤلاء الفنانين إيمي نمر، وجابر المحجوب، وسلوى روضة شقير، وهوجيت كالان، وفاطمة عرارجي، ومحمود سعيد، وغيرهم، حيث يضم المعرض أكثر من 200 عمل لأكثر من 130 فنان، لم يتم عرض أي منها قبل ذلك في فرنسا، بحسب موقع إرت نيوز بيبر.