أثارت لقطة لنجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي وهو ينفجر في وجه مدرب المنتخب الفرنسي لويس إنريكي خلال مباراة ودية ضد كوريا الجنوبية، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية.
وظهر مبابي في المقطع وهو يتحدث بصوت عالٍ مع إنريكي، ويبدو عليه الغضب الشديد، وقد ذكرت تقارير صحفية أن مبابي كان غاضبًا من تصرفات إنريكي معه خلال المباراة، حيث قام المدرب بإشراكه في وقت متأخر، وقام أيضًا بتغييره في الشوط الثاني.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن مبابي قال لإنريكي: “لا تتحدث معي بهذه الطريقة، أنا لست طفلًا”.
وأضافت الصحيفة أن مبابي كان يشعر بالإهانة من تصرفات إنريكي، حيث كان يعتقد أنه كان يستحق اللعب لفترة أطول في المباراة.
ويأتي هذا الحادث بعد فترة من التوتر بين مبابي وإنريكي، فقد اشتكى مبابي من عدم مشاركته بشكل كافٍ في المنتخب الفرنسي، كما أنه كان يشعر بالإحباط من قرارات إنريكي الفنية.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا الحادث سيؤثر على مستقبل مبابي مع المنتخب الفرنسي، فقد ترددت أنباء في الآونة الأخيرة عن إمكانية رحيل مبابي عن المنتخب بعد نهاية بطولة كأس العالم 2022.
ولكن من المحتمل أن يحاول إنريكي إصلاح علاقته مع مبابي، حيث يعتبره أحد أهم اللاعبين في المنتخب الفرنسي.