تبدأ الحلقة الخامسة من مسلسل “جودا اكبر” الجزء الرابع بتعليم الأمراء المبارزة بالسيف ويظهر “سليم” بشكل ضعيف عن أخواته لأنه لا يميل إلى الحرب والقتال ويتعامل مع الأحداث بقلبه وعلى الجانب الأخر تظهر الطفلة “نادرة” جنبا إلى جنب مع صديقاتها وتحاول اسقاط الفاكهة من الشجرة ولكن كل جهودهم تنزول عبثا.
ويرى الأمير سليم نادرة وهي تقف تحت الشجرة ويفترض أنها تريد الفاكهة ولم يرى الطفل الأخر الموجود فوق الشجرة فقام على الفور باخراج سهم وأطلقه نحو الفاكهة ولكن بدلا أن يصب الفاكهة أصاب صديق نادرة وسقط من على الشجرة.
ويبدأ سليم بالبكاء حين رأى سقوط الطفل بسببه ويهرب على الفور وتأخذ نادرة الصبي إلى “الحكيم” المحلي وهناك تقول لهم كل شيء عن الجاني الحقيقي وراء هذا الحادث وفي الوقت نفسه سليم يذهب إلى أمه لكنها تزال لا تعلم عن المسألة برمته.
ويصدم سليم عندما يرى عائلة الصبي تقترب من القصر في مهمة تهدف إلى الحصول على العدالة من الملك جلال وتطلب جدة الطفل العدالة من الملك لإصابة ابنها وتقول له أن الأمير سليم هو من فعل هذا بابنها ويطلب جلال سليم أمام المحكمة فينكر سليم ما تتهمه به الجدة.
وتأتي الطفلة نادرة وتعترف على سليم أنه الجاني ويذهب سليم إلى أمه ويبدأ في البكاء خائفا من الحكم ويمر جلال بمأزق ويجب عليه الاختار بين ابنه وشعب المملكة.
ويعد مسلسل “جودا اكبر” من أفضل المسلسلات الهندية التي حازت على إعجاب الكثير من متابعي الدرما الهندية حيث تدور حلقات المسلسل حول الإمبراطور المغولي “جلال الدين” الذي أراد أن يزيد من نفوذه وممتلكاته في الأراضي الهندية بالزواج السياسي من الأميرة “جودا” أميرة أرض ﺭﺍﺟﺑﻭﺕ وتوافق جودا رغما عنها بهذا الزوج من أجل ارضاء أبيها.
وفي بداية الزواج تحمل جودا كره كبير للملك جلال ثم تنشأ بينهم أكبر قصة حب تربط بين المغول والراجيبوت ويظهر المسلسل الفترة الزمنية التي دارت فيها الأحداث التاريخية في القرن السادس عشر وكيف كان يدير الملك شئون القصر وكشف ﺍﻟﻣﺅﺍﻣﺭﺍﺕ التي كانت تريد الإطاحة به.