أكد الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية “الدور” الذي يلعبه العلم والعلماء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى أن ذلك يظهر جليًا في العمل على إيجاد مصادر نظيفة للطاقة بهدف الحفاظ على حقوق الأجيال المقبلة والتمسك بعدم إضرار البيئة.
وشدد صبري، خلال كلمته بندوة دور “العلميين” في التنمية المستدامة والتي عقدت بكلية العلوم، على ضرورة قيام جميع أفراد المجتمع بالواجبات المفروضة عليهم تجاه وطنهم لتحقيق التقدم والازدهار المنشود، لافتًا إلى أن تقدم المجتمعات لا يحدث إلا بجهود العلميين الأكفاء والعلماء المخلصين، وخاصة من المنتسبين لكليات العلوم، وذلك بسبب الدور الهام الذي يلعبونه لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمعات.
وأشار إلى أن العلميين الأكفاء يحملون على عاتقهم مسؤولية إيجاد الحلول لمختلف المشكلات والقضايا في العديد من المجالات، موضحًا أن العلميين لهم دور هام فيما يخص تحقيق “أهداف” التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة، خاصة وأن أولئك الخريجين والمنتسبين لكلية العلوم يحملون مسؤولية البحث عن مصادر الطاقة النظيفة للحفاظ على حقوق الأجيال المقبلة.
وعن طلاب كلية العلوم في جامعة الفيوم، أوضح أنهم يتمتعون بصفة الأخلاق الحميدة بالإضافة إلى مستواهم العلمي الذي يمتاز بالتطور، موضحًا أن أبرز الأبحاث وأهمهما في المحافل العلمية الدولية يتم تقديمها من قبل المنتسبين إلى كليات العلوم، موضحًا أن تلك الأبحاث تأتي ثمارًا للعمل الدؤوب الذي يقوم به العلماء والباحثين الذين ينتمون إلى كليات العلوم.
في سياق منفصل، شدد نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية “مشاركة” الطلاب في الحياة السياسية، وذلك من خلال النزول في الانتخابات الرئاسية المقبلة والإدلاء بصوتهم الانتخابي، وذلك لكونهم أمل المستقبل وقادته.
من جانبه، أكد الدكتور صالح العوني، عميد كلية العلوم، حرص الكلية على الاستفادة من جميع الأبحاث النظرية خلال الفترة الحالية، وذلك بهدف تحقيق أهداف التنمية الشاملة، لافتًا إلى أن التنمية الشاملة يكون اعتمادها في المقام الأول على العلماء والعلميين على وجه الخصوص، وذلك يعني تحقيق تطورًا حقيقيًا وملموسًا على جميع الأصعدة بدون الإضرار بالبيئة.