فازت المملكة العربية السعودية بشرف استضافة معرض “إكسبو 2030″، فحصدت 119 صوتا متقدمة بفارق كبير على مدينة بوسان الكورية الجنوبية التي جمعت مجموع أصوات 29 صوت، ومدينة روما الإيطالية حصدت 17 صوتا.
معرض إكسبو 2030 الفائدة الاقتصادية للمملكة
يتوقع أن يحقق نتائج اقتصادية كبيرة للمملكة العربية السعودية، ومن أبرزها زيادة الاستثمارات الأجنبية حيث سيجذب معرض إكسبو استثمارات أجنبية كبيرة في المملكة، خاصة في القطاعات المرتبطة بالحدث، مثل السياحة حيث سيجذب معرض إكسبو 2030 ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على الخدمات السياحية في المملكة، والبنية التحتية التي ستطلب إنشاء بنية تحتية جديدة، مثل الطرق والجسور والمواصلات، مما سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي والضيافة التي سيحتاج الزوار إلى أماكن للإقامة، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على الفنادق والمطاعم والخدمات الأخرى.
فإن أهمية معرض إكسبو 2030 تتمثل في طموح المملكة للوصول إلى 40 مليون زائر خلال فترة انعقاد المعرض التي تتراوح إلى 6 أشهر، ما بين سائحين ومستثمرين وعلماء وخبراء في القطاعات المختلفة، وبالتالي ارتفاع الناتج المحلي في المملكة بعوائد تقديرية تقدر بمليارات الدولارات كإيرادات إضافية، كما سيوفر المعرض مئات الآلاف من الوظائف.
فإقامة مثل هذه المعارض كان دائما حجر الأساس لعدة مشاريع للبلد المستضيف فأثناء إقامة معرض إكسبو باريس 1900 تم إنشاء مترو باريس، متحف العلوم والصناعة الذي تم بناءه لاستضافة المعرض في مدينة شيكاغو 1893، فهناك عدة إنجازات معمارية تم إنشاؤها بمناسبة استضافة المعرض وأصبحت فيما بعد رموزا لبلدانهم المستضيفة منها برج إيفل بباريس، البايوسفير في مونتريال الكندية ومبنى الأتوميوم بروكسل 1958.
متحف العلوم والصناعة شيكاغو الولايات المتحدة ويكيبيديا