نجحت الجهود المصرية القطرية في عقد هدنة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي لمدة أربعة أيام بدأت من العاشرة صباح اليوم الجمعة وتنتهي الأثنين المقبل.
وشهدت الساعات الماضية انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بعد سريان الهدنة، حيث أمرت قيادات الاحتلال بضرورة عودة الدبابات والآليات العسكرية لمناطق التمركز وعدم التواجد في القطاع.
وكشفت تقارير صحفية أن جيش الاحتلال عاد للمناطق الدفاعية بعدما أتم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفاقه مع القيادات المصرية والقطرية بعقد هدنة لتهدئة الأوضاع ومن ثم التفكير في وصول حلول تناسب الطرفين.
وأشارت إلى أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تحقيق الكثير من أهدافها خلال الفترة الماضية، حيث استطاعت الحصول على عدد كبير من الأسرى مقابل عدد ضئيل من المستوطنين الإسرائيليين.
وأكدت التقارير أن المقاومة لديها سيناريوهات كثيرة في حالة قام الاحتلال بخداع أو خيانة الاتفاق الذي عقدته معه خلال الفترة الماضية.
في سياق متصل، تبحث القيادات المصرية والقطرية ضرورة تهدئة الأوضاع في المنطقة العربية، بعد الهجوم العراقي واليمني على عدد من القوافل والسفن الإسرائيلية خلال الفترة الماضية.
فقد قامت القوات الحوثية باليمن بالاستيلاء على سفينة تابعة للاحتلال، مما جعل هناك خطورة كبيرة من تصعيد شامل لعدد من الدول العربية ضد العدو الصهيوني الغاشم، بعد الغضب العربي العارم خلال الفترة الأخيرة، جراء ما اقترفه ضد الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال والشيوخ.
الآن انسحاب آليات ودبابات لجيش الاحتلال من مناطق كانت قد تمركزت فيها في وسط وشمال قطاع غزة. pic.twitter.com/WHQ2l6QLG1
— ابو عبيدة 🔻 (@ABU_UOBAIDA) November 24, 2023
