قدم الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء عرضًا يكشف عن اكتشاف نفق محصن قرب مستشفى الشفاء في قطاع غزة، وقد أفاد الجيش بأن النفق كان يستخدم كمركز قيادة لمقاتلي حركة حماس.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه يمكن الوصول إلى المدخل الرئيسي للنفق الذي يبلغ ارتفاعه نحو مترين وذلك من خلال فتحة خارجية تقع في أرض مجمع المستشفى.
وقد كان المستشفى في السابق مكتظًا بعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، قبل أن يتم إجبارهم على الرحيل.
وصرح إيلاد تسوري قائد فرقة مدرعات إسرائيلية الذي اكتشف النفق قائلاً: (هذه هي الطريقة التي يستخدمونها للبقاء آمنين، حيث يستخدمون المستشفى كدرع بشري لحمايتهم، يمكنهم البقاء في النفق لفترة طويلة، حيث يحتوي على غرفة مكيفة الهواء في الداخل).
وتتهم إسرائيل حماس باستخدام مجمع الشفاء كمركز للقيادة والسيطرة، وذلك ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى إخفاء قواتها بين المدنيين.
ومن جهتها فقد نفت حماس ومسؤولو المستشفى هذه الاتهامات، وأصبح المستشفى محط اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وقد اتهمت أغلبية المجتمعات إسرائيل بقصف المستشفيات، في حين زعمت إسرائيل أن تلك المواقع تستخدم لإيواء المسلحين.
وقد عرض الجيش الإسرائيلي خارج المستشفى عشرات الأسلحة والقنابل اليدوية والمتفجرات الأخرى. وقد صرح المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هغاري بأن هذه المواد تم جمعها في الأيام القليلة الماضية من داخل المستشفى ومن منزل متنقل وسيارات مجاورة.