فضيحة إيهود باراك تهز إسرائيل بعد كشفه لغز بناء تل أبيب الأنفاق أسفل مستشفى الشفاء بغزة قبل 50 عامًا

حالة من الصدمة تهز إسرائيل بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك حول الوضع في غزة ومسار الحرب، بالإضافة إلى كشفه لأول مرة عن بناء تل أبيب لمخابئ تحت مستشفى الشفاء قبل 50 عامًا، بالإضافة إلى انتقاده الكبير لسياسة بنيامين نتنياهو، وتحميله مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الحالية في البلاد، فضلًا عن دعوته له بالاستقالة الفورية، فما القصة؟

إسرائيل بنت مخابئ أسفل الشفاء

وخلال حواره الصحفي مع قناة سي إن إن، وخلال رده على سؤال المذيعة كريستيان أمانبور حول ادعاءات إسرائيل بوجود مقر لحماس تحت مستشفى الشفاء في غزة، كانت الإجابة الصادمة التي ربما كشفت سرًا لأول مرة لم يتم الإعلان عنه من قبل، حيث اعترف أن إسرائيل هي من قامت ببناء الملاجئ وحفرت الأنفاق الموجودة تحت مستشفى الشفاء.

صورة 1
فضيحة إيهود باراك تهز إسرائيل بعد كشفه لغز بناء تل أبيب الأنفاق أسفل مستشفى الشفاء بغزة قبل 50 عامًا

وأضاف باراك بأنه من المعروف منذ عدة سنوات، وتحديدًا قبل 40 أو 50 عامًا، أن هناك ملاجئ ومخابئ تحت الأرض بناها متعهدين إسرائيليين تحت مستشفى الشفاء بغزة، فكانت الصدمة للمذيعة التي كررت عليه السؤال مرة أخرى: هل تقول إن هذا المكان بناه مهندسون إسرائيليون؟ هل أخطأت في التعبير؟ فأجاب نعم صحيح.

وسر بناء تلك المخابئ

وأشار رئيس الوزراء الأسبق إلى أن إسرائيل شرعت في بناء المخابئ أسفل مستشفى الشفاء قبل عقود من الزمن، من أجل توفير مساحة أكبر لعمليات المستشفى ضمن المنطقة المحدودة لها.

لماذا أثارت التصريحات سخط الإسرائيليين؟

وأثارت تصريحات باراك غضب الإسرائيليين، حيث وُصفت بالفضيحة، لأن قوات الاحتلال طوال الوقت تُبرر للعالم سبب اقتحامها المستشفى، بعد تأكيدها على العثور على نفق طوله 55 مترًا تحت مجمع المستشفى، قامت بتفتيشه بحثًا عن مركز قيادة لحماس، وأشارت لتفاصيل أكثر بشأن طبيعة تلك الأنفاق.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.