أطلقت ميتا مجموعة من الأدوات الجديدة التي توفر للباحثين المؤهلين إمكانية الوصول إلى بيانات تطبيقاتها الاجتماعية، فيسبوك وإنستاجرام، لتعزيز أبحاث المصلحة العامة.
تقدم أدوات مكتبة محتوى ميتا وواجهة برمجة التطبيقات الوصول تقريبًا في الزمن الفعلي إلى المحتوى العام من صفحات ومنشورات ومجموعات وأحداث فيسبوك، بالإضافة إلى حسابات المؤثرين والأعمال على إنستاجرام.
كما تتضمن هذه الأدوات تفاصيل حول المحتوى، مثل عدد التفاعلات والمشاركات والتعليقات ومشاهدات المنشورات، يمكن للباحثين استعراض وتحليل وتصفية هذا المحتوى من خلال واجهة المستخدم الرسومية أو واجهة برمجة التطبيقات.
توفر هذه الأدوات بشكل مجتمعي إمكانية الوصول الشامل إلى المحتوى العام على فيسبوك وإنستاجرام بشكل يفوق أي أداة بحثية سابقة من ميتا، وتساهم هذه الأدوات في مواكبة ميتا للمتطلبات التنظيمية الجديدة ونشر البيانات بشفافية.
كما أسهم إتاحة هذه الأدوات للباحثين في مرحلة مبكرة من التطوير في تحسينها من قبل ميتا قبل طرحها على نطاق أوسع، يمكن للأفراد من المؤسسات المؤهلة الراغبين في متابعة الأبحاث العلمية أو موضوعات المصلحة العامة التقدم بطلب للحصول على هذه الأدوات من خلال شركاء مختصين في تبادل البيانات بأمان لأغراض البحث.
يجب على الفرق البحثية أو الأفراد تقديم نموذج طلب مفصل حول مهمة المشروع البحثي والمشاركين فيه، تخضع الموافقة النهائية لمراجعة مستقلة من قبل الاتحاد المشترك للبحوث السياسية والاجتماعية بين الجامعات، وتؤكد ميتا عدم وجود رسوم للوصول إلى مكتبة المحتوى بعد الحصول على حق الوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات.
تشبه الأدوات الجديدة ما قدمته ميتا من قبل للباحثين الراغبين في دراسة انتشار المحتوى عبر تطبيقاتها، كما واجهت ميتا انتقادات في العام 2021 لتقديمها بيانات غير مكتملة وغير دقيقة، مما أدى إلى إلغاء وصول مجموعة من الباحثين في مركز الأمن السيبراني بجامعة نيويورك لواجهة برمجة التطبيقات.
وقد لا تكون مكتبة المحتوى وواجهة برمجة التطبيقات كافية لتجنب الضغط العام الناجم عن سنوات من الانتقادات حول تنظيم المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار.
وتواجه ميتا انتقادات أيضًا بسبب إدارتها للمحتوى المتعلق بالحرب في غزة وخططها لمنع انتشار المحتوى المزيف حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بالإضافة إلى دعوى قضائية من 41 ولاية حول الضرر الذي تسببه للمستخدمين الصغار.
