فقط عقبات “بسيطة” تعيق التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار.. إليكم ما جاء في مؤتمر الدوحة

صرح رئيس الوزراء القطري يوم الأحد في الدوحة أن الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس كرهائن خلال عمليتها الأخيرة يعتمد الآن فقط على قضايا عملية “ثانوية”.

وجاءت تصريحاته بعد نفي البيت الأبيض أنه تم التوصل إلى اتفاق ردا على تقرير صحيفة “واشنطن بوست” الذي أشار إلى أن حماس على وشك الموافقة على إطلاق سراح 50 رهينة مقابل قيام إسرائيل بوقف الأعمال العدائية لمدة خمسة أيام، وبالمثل، قلل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، من أهمية وجود صفقة.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” ورئيس الوزراء القطري الشيخ “محمد بن عبد الرحمن” آل ثاني في مؤتمر صحفي في الدوحة إن التحديات التي تواجه الاتفاق هي مجرد تحديات لوجستية وعملية.

وقال إنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت هناك “صعود وهبوط” في المفاوضات نحو التوصل إلى اتفاق، وتابع: “أنا الآن أكثر تفاؤلا بأننا قريبون بما يكفي للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يعيد الناس إلى ديارهم بأمان”.

واشنطن، بحسب إدارة بايدن، “تعمل جاهدة” للتوسط في اتفاق بين إسرائيل وحماس، وقد صرح نتنياهو مراراً وتكراراً بأنه لن يوافق على وقف إطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

وتم إطلاق سراح أربع رهائن، من بينهم امرأة أمريكية وابنتها وامرأتين إسرائيليتين، في أكتوبر/تشرين الأول بفضل جهود الوساطة التي قادتها قطر، التي تضم مكتبا سياسيا لحماس، ومنحت غزة مساعدات مالية يبلغ مجموعها ملايين الدولارات. وفي حديثه في المؤتمر الصحفي، أشاد بوريل بدور قطر باعتبارها “وسيطا رئيسيا”، وقال: “أقدر كثيرا الدور البناء الذي تلعبه قطر… في تعزيز السلام والاستقرار”.