دشنت الخطـوط الحديديـة السعودية “سـار” اليوم الأحد، أولى جـولات حملة السلامة، تحـت شـعار “أسـلم لـك”، للتوعيـة بالتحديـات التـي تتسـبب فـي العديـد مـن الخسـائر فـي الأرواح والممتلـكات ومنهـا التعـدي غيـر القانونـي علـى حرم سـكة القطـار والممارسـات الخاطئـة التـي قـد يرتكبهـا الـركاب فـي المحطـات، والموظفـون والمتعاقـدون فـي مـكان العمـل.
وتعمل تلـك الحملـة التوعويـة عـلى إبـراز دور شـركة “سـار” باعتبارهـا ناقـلًا للمواطنيـن والمقيميـن وثـروات الوطـن مـع التأكيـد علـى ضـرورة المحافظـة علـى الأرواح والمقـدرات الوطنيـة، والمساعدة فـي نشـر ثقافـة السـلامة وجعلهـا مسـؤولية مجتمعيـة متكاملـة، إضافـة إلى تعزيـز مسـتوى الثقـة بالإجـراءات المتبعـة وفـق أفضـل المعاييـر الدوليـة.
وتشمل حملـة “أسـلم لـك“ التوعيـة بمخاطـر العبـور غير المشـروع للخطـوط الحديديـة، والقضـاء علـى التعـدي غيـر القانونـي عليهـا، وحـث الـركاب عـلى تجنـب السـلوكيات السـلبية، ورفـع مسـتوى التوعيـة بأهميـة السـلامة لموظفـي ”سـار“ والجهـات المتعاقـدة معهـا.
وتخطط الحملـة لإستهداف مختلـف فئـات المجتمـع، ومنهـا أصحاب المواشي، وهوات التخييـم، وطلاب المدارس، وسكان المناطق المحاذية للخطـوط الحديديـة؛ بهدف التوعية بإجـراءات السـلامة والتحذير من خطـورة التعـدي والعبـور غيـر القانوني لحرم الخطـوط الحديديـة ومـا يترتـب عليهـا مـن عقوبـات.
ومن المتوقع أن تتواجد حملـة ”سـار“ الراميـة إلى الحفـاظ عـلى السـلامة عبـر جميـع شبكات الخطــوط الحديديــة وفــي المحطــات، على كافــة وســائل التواصــل الاجتماعــي والقنــوات التلفزيونيــة المحليــة والصحــف والمواقــع الإلكترونيـة، وتنظيـم جـولات ميدانيـة فـي مناطـق ومـدن المملكـة، وذلـك بالشـراكة مـع العديـد مـن الجهـات الحكوميـة والقطاع الخـاص حيـث يعـد هـذا التعـاون مـن مرتكـزات الحملـة التوعويـة النوعيـة.
وتبدأ هـذه الحملـة مـن إسـتراتيجية شـركة ”سـار“ التـي تعتمـد عـلى تشـغيل بنيـة خطـوط حديديـة فعالـة وآمنـة تسـهم فـي ربـط وتطويـر مختلـف مناطق المملكة بأيـد وطنيـة حيـث تأتـي السـلامة والأمـن أولًا، لتقديـم خدمـات نقـل متميـزة ذات جـودة عاليـة وموثوقـة وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وتواكـب الإنجـازات التـي تشـهدها المملكـة فـي كافـة القطاعـات بتوجيهـات القيـادة الرشـيدة تحـت مظلـة رؤيـة المملكة 2030.
