المطلوب الأول لدى إسرائيل في غزة| كيف خدع يحيى السنوار أحد أقوى جيوش العالم وخطط لعملية السابع من أكتوبر
يحيى السنوار هو أحد قادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس اعتقلته إسرائيل أكثر من مرة، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة ٤ مرات، كان آخرهم حينما خرج في صفقة تبادل الأسرى بجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2011، وخلال السنوات التي سجن فيها السنوار تعلم اللغة العبرية بشكل جيد، وكان يتابع المجتمع الإسرائيل، وتمكّن من خداع المحقيين الإسرائيلين نتيجة إتقانه للعبرية.
يحيى السنوار وفهم إسرائيل الخاطئ لشخصيته
وتتهم دول الإحتلال الإسرائيلي يحيى السنوار بالتخطيط لعملية طوفان الأقصى يوم ٧ أكتوبر، هذا اليوم الذي لن تنساه دولة الإحتلال، وقال عنه نتنياهو بأنه يوم أسود في تاريخ إسرائيل، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف خدع يحيى السنوار إسرائيل، بعدما خرج السنوار وأسس جهاز أمني للتبع العملاء في قطاع غزة، بدأ يلقي خطابات خادعة.
اقرأ معنا أيضاً:
- شاهد الصور التي صدمت الرأي العام الإسرائيلي وجعلت غزة كابوس ومقبرة لدبابات وجنود جيش الإحتلال الإسرائيلي
- فيفو تُبدع بهاتفها الرائد iQOO 12 Pro الفريد من نوعه لإثراء عالم الأندرويد بتحفة فنية جديدة
وكان من ضمن كلماته وخطاباته، أن المقاومة تعلم أن إسرائيل لديها 200 رأس نووي وسلاح طيران هو الأقوى في المنطقة، ولذلك فإن المقاومة لا تستطيع أن تدمر إسرائيل، وأكد على أن المقاومة ترغب في هدنة طويلة الأمد مع دولة الإحتلال، وكانت هذه التصريحات الخادعة “والحرب خدعة” سبب في اطمئنان دولة الإحتلال الإسرائيلي، كما أنهم نتيجة هذه التصريحات أساءوا فهم شخصية يحيى السنوار.
وبحسب صحيفة الفاينشال تايمز، فإن تصريحات يحيى السنوار كانت بمثابة خداع استراتيجي لإسرائيل، لكسب مزيد من الوقت من أجل التخطيط للعملية الكبرى التي وقعت في السابع من أكتوبر، وزلزلت الكيان الصهيوني.