في يوم 14 ديسمبر، في توقيت المملكة العربية السعودية (6 مساءً) وتوقيت الإمارات العربية المتحدة (7 مساءً)، ستنطلق سلسلة المعالجات المركزية Core Ultra المخصصة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة من إنتل.
تُعتبر سلسلة المعالجات المركزية Core Ultra، المعروفة أيضًا باسم Meteor Lake، قفزة نوعية في أداء الأجهزة، وذلك بفضل تصميمها الجديد الذي يعتمد على تجميع شرائح صغيرة متعددة (Chiplet)، تتضمن هذه السلسلة وحدة معالجة مركزية قوية ووحدة معالجة رسومية ممتازة، إلى جانب قوالب SoC ووحدة IOE، حيث يتم استخدام تقنيات تصنيع مختلفة لكل منها.
من خلال الصور التي نشرتها إنتل حول تصميم الرقاقة، يمكننا أن نرى الابتكار حيث يتكون التصميم من أربعة قوالب تم توصيلها ببعضها باستخدام تقنية Foveros 3D المتطورة، تحمل هذه القوالب مكونات متنوعة مثل وحدة المعالجة المركزية ووحدة المعالجة الرسومية ووحدة معالجة الوسائط ووحدة التحكم في الذاكرة ونوى الذكاء الاصطناعي ووحدة الإدخال والإخراج مع دعم لتقنيات مثل Thunderbolt وPCIe وغيرها.
قالب الحوسبة يتميز بتقنية تصنيع دقيقة (4 نانومتر حاليا)، على الرغم من أنه كان سابقاً مصنفاً بدقة تصنيع 7 نانومتر، والجديد هو أن باقي القوالب ستتم إنتاجها بواسطة شركة TSMC، قالب وحدة المعالجة الرسومية سيعتمد على دقة تصنيع 5 نانومتر، بينما قد يتم استخدام دقة تصنيع تتراوح بين 5 و6 نانومتر للقوالب الثالث والرابع.
لم يُكشف بعد عما إذا كانت إنتل ستطلق على هذه المعالجات اسم الجيل الرابع عشر، ولكن الأكيد أنها ستكون متاحة للجمهور في الـ 14 من ديسمبر، من المهم أيضاً التنويه إلى توجيه انتباهنا نحو Low Power Island، الذي يعني أن بعض نوى وحدة المعالجة المركزية يمكن إيقاف تشغيلها في حالات الخمول، مما يتيح توفير كبير في استهلاك الطاقة.
وختاماً، يجدر بنا أن لا ننسى قوة وحدة المعالجة الرسومية، حيث أكدت إنتل أنها تتفوق بمعدل ضعف سرعتها على الرسوميات المدمجة السابقة وتقترب من أداء بطاقة إنفيديا RTX 3050، وهذا فعلاً إنجاز مذهل.
