ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هجومًا بالطعن وقع في القدس حيث هاجم مسلح مجهول خمسة أشخاص بسكين.
ونتج عن الهجوم إصابة جندية إسرائيلية بجروح خطيرة أمام مركز للشرطة في القدس الشرقية بالقرب من باب العامود وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه تم صد المهاجم.
وفي بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية فقد أوضحت أن (مهاجمًا مسلحًا بسكين وصل إلى مركز شرطة شاليم وقام بطعن جندية، وتمت السيطرة على المهاجم من خلال إطلاق النار عليه من قبل حرس الحدود).
وقد أفادت خدمات الإسعاف الإسرائيلية بأنه تم تقديم الإسعافات الأولية للجندية البالغة من العمر 20 عامًا والتي أصيبت بجروح خطيرة، ولشخص آخر يبلغ من العمر 20 عامًا أيضًا وتعرض لجروح طفيفة.
وقد أكدت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ الهجوم هو شاب فلسطيني من القدس الشرقية ينحدر من حي العيسوية.
وتم اعتقال شخص مشتبه به آخر يشتبه بتورطه في الهجوم بالقرب من موقع الحادث.
وما زالت الشرطة تفرض طوقًا أمنيًا في المنطقة التي وقع فيها الهجوم، فيما توجه رئيس الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إلى مكان الحادث.
ويأتي هذا الهجوم في ظل استمرار التوتر في القدس الشرقية والبلدة القديمة، وذلك منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق من قبل حركة حماس داخل إسرائيل.
ويُذكر أنه في الثاني عشر من أكتوبر فقد قتل فلسطيني آخر في القدس الشرقية بعد أن قام بطعن شرطي إسرائيلي بالقرب من محطة وقود.
وفي الضفة الغربية المحتلة فقد قتل العديد من الفلسطينيين حسب وزارة الصحة الفلسطينية بنيران جنود أو مستوطنين إسرائليين.
ويستمر التوتر في المنطقة وفي الوقت نفسه يستمر القتال في قطاع غزة، حيث دخلت الحرب شهرها الثاني.
وتشير التقارير إلى أن عدد الشهداء في قطاع غزة قد تجاوز 10000 شخص معظمهم من الأطفال جراء القصف العنيف الذي يتعرض له القطاع المحاصر.
