في اليوم التاسع والعشرين من الحرب الدائرة في قطاع غزة فقد تجدد الهجمات الإسرائيلية المستمرة، وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية فقد شنت مروحيات إسرائيلية هجومًا عنيفًا على طول شارع الرشيد الموجود مقابل منطقة تل الهوا في قطاع غزة.
وقد أفادت المصادر المحلية أن القصف الإسرائيلي أدى إلى احتراق مراكب الصيد التي كانت ترسو على سواحل رفح جنوب قطاع غزة.
وقد أعلنت وسائل الإعلام أيضًا أن منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد تعرض للقصف الإسرائيلي وعلى الرغم من أن هنية يتواجد خارج القطاع حاليًا.
وقد أفادت المصادر بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت منزل هنية في مخيم الشاطئ بغزة بصاروخ ولم يتضح ما إذا كان أي من أفراد عائلته متواجدًا في المنزل أثناء القصف.
ومن ناحية أخرى فقد أعلنت القوات الإسرائيلية أنها نفذت هجومًا بريًا محدودًا في جنوب قطاع غزة خلال الليل بهدف تجسيد الخرائط المعمارية للمباني وتطهير المنطقة من العبوات الناسفة المزروعة.
وقد أكد الجيش أنه خلال العملية فقد واجهت خلية تابعة لحركة حماس خارجة من أحد الأنفاق وتم قصف المسلحين وقتلهم.
وقد تركزت الهجمات البرية للجيش على شمال قطاع غزة، ولكنها نفذت أيضًا عمليات تسلل محدودة في جنوب القطاع بهدف إعداد المنطقة للمراحل المستقبلية من الحرب.