بعد انتشارها في الأسواق وارتفاع مبيعاتها 300% سبيرو سباتس أسسها يوناني واشتراها مصري وحملات المقاطعة أعادتها للأسواق
بعد الأحداث الجارية في فلسطين قام البعض على منصات التواصل الاجتماعي بشن حملة مقاطعة للمنتجات الأمريكية والتي تدعم الكيان الصهيوني، ومن هنا بدأ ظهور أحد المنتجات المصرية سبيرو سباتس بديلاً لمنتجات المياه الغازية الأخرى، وفي هذا المقال سوف نتناول رحلة منتج سبيرو سباتس والتي بدأت منذ 100 عام.
وخلال إحدى حلقات برنامج صاحبة السعادة أوضح أصحاب الشركة الحاليين كيف بدأت رحلة مشروب سباتيس في مصر؟ وعندما جاء سبيرو سباتس اليوناني في عمر الـ 15 عام ليدرس في المدراس المصرية ويتعلم اللغة العربية، ثم قرر أن يفتح مصنع سبيرو سباتس الموجود بشارع خليج الخور المتفرع من شارع عماد الدين بالقرب من ميدان باب الحديد في وسط القاهرة، ليختص المصنع في إعداد المشروبات الغازية، ليصبح بعد ذلك هو المشروب الرسمي للمصريين بمختلف نكهاته مثل الرمان والزنجبيل.
قررت الشركة اتخاذ شكل مميز لها، فوقع الاختيار لوضع “نحلة” على الزجاجة، والتي اعتقد المصريون بأنها “ذبابة” طوال السنين الماضية، ويرجع سبب اختيارها أن عائلة “سباتيس” في اليونان من أشهر العائلات المالكة لمناحل العسل، فقرر “سباتيس” إكمال مسيرة عائلته في مصر ووضع “النحلة” على الزجاجات لتصبح أشهر ذبابة في التاريخ المصري.
النجاحات التي حققها “سباتيس” في مجال المشروبات الغازية جعلته يحصل على عدد من الجوائز، كان أهمها عام 41 حينما حصل على ميدالية ملك مصر “فاروق الأول” في المعرض النوعي الثاني للصناعات، متفوقا في ذلك الوقت على أكثر من 56 مصنعا صغيرًا لصناعة “الكازوزة” والصودا والشربات، ومؤخراً أعلن أصحاب المصنع عن توسيع وزيادة خطوط الإنتاج لتلبية الطلب على المنتجات من الإسكندرية إلى أسوان والتي يصل أسعار العبوة الواحدة 8 جنيه، كما سيتم فتح باب التوظيف في الشركة، بعد أن كانت تمتلك نحو 150 عاملاً، ونحو 20 سيارة توزيع.