تُعد مدينة الطائف إحدى المدن السعودية المميزة والحاضنة للتنوع الجغرافي والسياحي، إذ تقع في الجهة الغربية من المملكة على ارتفاع 1700 متر تقريبًا فوق سطح البحر، على قمة جبل السروات.
وتحظى الطائف بموقع استراتيجي هام، حيث تشترك في حدودها الشمالية مع المدينة المنورة، وتحدها مناطق ومحافظات عدة من بينها تربة وميسان ومويه والليث والكامل.
وتشتهر مدينة الطائف التي يطلق عليها أيضًا “مدينة الألوان” بكونها وجهة سياحية وترفيهية بارزة في المملكة، تزخر بالعديد من الأنشطة من بينها السياحة الترفيهية والتسوق وممارسة الرياضات الجبلية وغيرها.
كما يوجد بالمدينة نشاط اقتصادي متنوع يعتمد على الزراعة والتجارة والصناعة، إلى جانب كونها وجهة حضارية هامة تضم العديد من المعالم التاريخية والأثرية.
وتُعد الطائف مقصداً مهماً للسياح من داخل المملكة وخارجها، لما تتمتع به من طبيعة خلابة ومناخ معتدل صيفًا وشتاءً، وكونها واحدة من أبرز وجهات السياحة الداخلية في المملكة العربية السعودية.
سبب التسمية
تعددت الروايات حول أصل تسمية مدينة الطائف، ومن أبرز هذه الأسباب:
- يعتقد البعض أن التسمية جاءت نسبةً إلى الحائط المحيط بالمدينة “الطائف”، أو الحائط الذي بناه تاجر يدعى مسعود بن معتب الثقفي.
- كما يرى آخرون أن التسمية جاءت من قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وطواف الأرض التي استجاب الله لدعائه بها لتحمل الزرع حول مكة حتى استقرت في الطائف.
- وهناك رأي يعزو سبب التسمية للطيف أو الأشباح التي كانت تظهر ليلاً في المنطقة.
- بينما يربط آخرون الاسم بالطواف حول المنازل ليلاً لحراستها.
- وتذهب بعض الروايات لنسبة الاسم لقبيلة “طيء” التي كانت تسكن المنطقة.
إلا أن أغلب المؤرخين يميلون إلى ربط تسمية مدينة الطائف بوجود حائط أو سور حولها، سواء كان طبيعيًا بفعل الجبال المحيطة، أو من صنع الإنسان لحمايتها، وهو ما يفسر ارتباط اسمها التاريخي بمعنى المحيط أو المطوّف.
المناطق السياحية بها
- منتجع الشفا.
- منطقة وادي ليه.
- منطقة بني مالك.
- منتجع الهدا.
- منطقة ثقيف.
- منتزه عشيرة البري.
- منطقة بني سعيد.
- منطقة الحارث.
