إسرائيل تدمر حي الرمال الراقي في غزة، وتقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء ومطالبات بدخول المساعدات لغزة
في اليوم الرابع من الحرب الإسرائيلية على غزة، شنت إسرائيل غارات مكثفة على حي الرمال الراقي في مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره بالكامل، وقد أسفر القصف عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
وفقاً لتقرير للأمم المتحدة، فقد دمر أكثر من 1000 مبنى في الحي، بما في ذلك منازل ومدارس ومستشفيات، وقد أدان المجتمع الدولي القصف الإسرائيلي، ودعا إلى وقفه فورًا.
يُعتبر حي الرمال الراقي أحد أكثر الأحياء الثرية في مدينة غزة. ويسكنه العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك رجال الأعمال والسياسيين والفنانين.
يُعتقد أن إسرائيل استهدفت الحي بسبب وجود مقار لحركة حماس فيه، ومع ذلك، فقد أدى القصف إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين الأبرياء بما في ذلك أطفال ونساء.
يعد القصف الإسرائيلي على حي الرمال الراقي مثالاً آخر على تصعيد العنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو يسلط الضوء على حقيقة أن الحرب الأهلية في غزة تؤثر بشكل غير متناسب على المدنيين الأبرياء.
إسرائيل تستخدم سياسة “الأرض المحروقة” في غزة، وهي استراتيجية عسكرية تتضمن تدمير البنية التحتية والممتلكات المدنية بهدف جعل المنطقة غير صالحة للاستخدام من قبل العدو، هذه السياسة مثيرة للجدل لأنها تؤدي إلى وقوع ضحايا مدنيين.
إسرائيل قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية في غزة، بما في ذلك منازل ومدارس ومستشفيات، وقد أدى هذا القصف إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
هذه السياسة متصاعدة، مما يعني أنها تزداد شدة، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.
حتى صباح يوم الثلاثاء، كان عدد الضحايا المدنيين في غزة قد بلغ 687، بينهم 140 طفلاً و105 سيدات.
يعتقد بعض المحللين أن إسرائيل تسعى إلى تدمير البنية التحتية المدنية في غزة من أجل إضعاف حركة حماس، ومع ذلك، فإن هذه السياسة تؤدي أيضًا إلى وقوع ضحايا مدنيين أبرياء، وهو أمر يثير انتقادات شديدة من المجتمع الدولي.