أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء أمس الثلاثاء، أن جيش بلاده سينتقل إلى مرحلة “الهجوم الشامل على قطاع غزة”.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تصاعد التوتر بين إسرائيل وحماس، حيث تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي مكثف من قطاع غزة، ردت عليه بشن غارات جوية واسعة النطاق.
وقال غالانت في تصريحات صحفية، إن الجيش الإسرائيلي سيستخدم “كل الوسائل المتاحة” للقضاء على قدرات حماس العسكرية، مؤكدا أن القطاع “لن يعود أبدا كما كان”.
وأضاف غالانت أن الجيش الإسرائيلي سيستهدف “كل من يشارك في إطلاق الصواريخ على إسرائيل”، مشيرا إلى أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.
وتأتي هذه الخطوة الإسرائيلية في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تشهد الحدود الإسرائيلية السورية اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من حزب الله اللبناني.
تداعيات محتملة للهجوم
يمكن أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي الشامل على غزة إلى تصعيد جديد للصراع بين إسرائيل وحماس، مما قد يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في كلا الجانبين.
كما يمكن أن يؤدي الهجوم إلى تدمير البنية التحتية المدنية في غزة، مما قد يؤدي إلى أزمة إنسانية جديدة في القطاع.
وإلى جانب ذلك، يمكن أن يؤدي الهجوم إلى مزيد من العزلة الدولية لإسرائيل، حيث تواجه الدولة بالفعل انتقادات واسعة بسبب تعاملها مع الفلسطينيين.
رد حماس
هددت حركة حماس بالرد على الهجوم الإسرائيلي، حيث قالت في بيان لها إن “العدو الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الهجمات”.
وأضافت الحركة أن “المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي، وستقوم بالرد عليه بكل قوة”.
من المتوقع أن تتدخل الدول الإقليمية والدولية للمساعدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك يبدو أمرا صعبا في ظل استمرار التوتر بين الجانبين.