أصدر الوزراء المعنيون بشؤون المناخ في الدول العربية بيانا مشتركا، على هامش أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام، 2023 أكدوا فيه تعاونهم والتزامهم في التصدي للتغير المناخي وآثاره وتحدياته، بما يحقق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، وتعزيز التنفيذ الكامل والفعال لاتفاق باريس.
يأتي أسبوع المناخ المقام حاليا في الرياض بالتعاون والتنسيق مع أمانة واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية وبمشاركة المملكة العربية السعودية كدولة مضيفة.
وعبر الوزراء في البيان عن شكرهم للمملكة العربية السعودية على استضافة أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاجتماع الوزاري، كما أشادو وشكروا جمهورية مصر العربية على نجاح استضافة المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في شرم الشيخ، وأعربوا عن تطلعهم إلى مؤتمر ناجح آخر في دول الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الوزراء دعمهم الكامل لاستضافة الإمارات لقمة المناخ القادمة (كوب 28)، كما أشادوا بالركائز الأربع للمؤتمر وهي:
- تسريع التحول العادل والمنصف والمسؤول للطاقة وخفض الانبعاثات قبل عام 2030.
- إحداث تحول في تمويل المناخ ووضع إطار جديد للتوافق بشأن التمويل.
- تعزيز الاهتمام بالطبيعة والشعوب وسبل العيش في صميم العمل المناخي.
- تعزيز جهود المشاركة الشاملة في المؤتمر.
وأضاف الوزراء أن التحديات التي تواجه المنطقة في مجال التغير المناخي وتأثيراته كثيرة مثل التصحر وشح المياه وتدهور الأراضي والمحيطات، وحرائق الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، والفيضانات والعواصف الرملية.
وشدد البيان على أهمية اعتماد إطار برنامج الهدف العالمي للتكيف ودعم استمرار أعمال الهدف العالمي للتكيف بعد المؤتمر الدولي في الإمارات.
كما أعرب الوزراء عن قلقهم بشأن تفاقم أزمة الشح المائي والتهديدات للأمن الغذائي والأمن المائي والإنتاجية الزراعية، وتعهد البيان بتبني استراتيجيات لإدارة المخاطر وتحسين إدارة المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل.
وشدد الوزراء على أهمية تخفيف الانبعاثات بشكل شمولي ومستدام مع الحفاظ على النمو الاقتصادي، وللوصول إلى الحياد الصفري يستدعي استخدام جميع الحلول المتاحة، مثل الاقتصاد الدائري للكربون.
وأعرب الوزراء عن قلقهم إزاء الفجوة في التمويل المناخي ويطالبون بالتزامات مالية أقوى من الدول المتقدمة وزيادة التمويل للتكيف والاستثمار في التقنيات المناخية.
