“طوفان الأقصى” يثير مخاوف من حرب عالمية ثالثة

أثارت الأحداث الأخيرة في إسرائيل وغزة مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة، بعد أن اتهمت إسرائيل إيران بالوقوف وراء الهجوم واسع النطاق الذي شنته حركة “حماس” ضد إسرائيل يوم السبت.

حقيقة تورط إيران في الحرب

وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، ساعدت إيران “حماس” في التخطيط للهجوم، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صرح بأنه ليس لدى الولايات المتحدة أي دليل على تورط إيران في التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.
وعلى خلفية هذه الأحداث، استذكر رواد شبكات التواصل الاجتماعي تنبؤات الرئيس الراحل للحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي بشأن مصير الشرق الأوسط وأوكرانيا.

ندلاع  نزاع في الشرق

وفي مقطع فيديو تناقله رواد الشبكات الاجتماعية، أدلى جيرينوفسكي بتصريحات عام 2019، قال فيها إنه “بحلول عام 2024 سيندلع نزاع في الشرق الأوسط سينسي الجميع ببساطة ما هي أوكرانيا”.

وافترض جيرينوفسكي أن تلك الأحداث يمكن أن تكون بمثابة بوادر حرب عالمية ثالثة، مشددا على الدور الخاص الذي تلعبه إيران في ذلك.
وقال: “إيران ليست مثل كوريا الشمالية أو فيتنام، أو كوسوفو. هنا ستحدث التطورات الأكثر فظاعة”.
ويرى بعض المراقبين أن تصريحات جيرينوفسكي قد تكون نبوءة حقيقية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، والتي قد تؤدي إلى حرب واسعة النطاق.

 

هجوم “القسام” متواصل

دخلت العملية العسكرية التي أطلقتها حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، في 10 مايو/أيار الجاري، ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، يومها الثالث، اليوم الاثنين.
واصلت كتائب القسام إطلاق الصواريخ والقذائف على أهداف إسرائيلية، حيث استهدفت في اليوم الثالث من العملية العسكرية، مدن وبلدات إسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب والقدس.
وذكرت كتائب القسام أنها أطلقت أكثر من 1500 صاروخ على إسرائيل، منذ بداية العملية العسكرية.

طوفان الأقصى

إسرائيل تستعد لحرب مع حماس

من جانبها، أعلنت إسرائيل أنها تستعد لحرب “صعبة ومكلفة” ضد حركة حماس.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، إن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية حتى “تحقيق أهدافها”، وهي وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وكسر إرادة حماس.

دعوات إلى وقف إطلاق النار

دعت الأمم المتحدة والعديد من الدول إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لوقف معاناة المدنيين في قطاع غزة.
ولكن إسرائيل رفضت دعوات وقف إطلاق النار، وأكدت أنها ستستمر في عملياتها العسكرية حتى “تحقيق أهدافها”.