في صباح يوم السبت، 7 أكتوبر 2023، شنت حركة حماس عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل، شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ على الأراضي الإسرائيلية، بالإضافة إلى توغل بري وأسر إسرائيليين.
أسفرت العملية عن مقتل أكثر من 150 إسرائيليا وإصابة أكثر من 1000 آخرين، بالإضافة إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين في غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن “حالة التأهب للحرب” وبدء عملية عسكرية واسعة ضد حماس.
تأتي هذه العملية في سياق التصعيد المستمر بين إسرائيل وحماس، والذي بدأ في شهر رمضان الماضي.
في شهر أبريل، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، مما أدى إلى إصابة أكثر من 200 فلسطيني.
في شهر مايو، أطلقت حماس صواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 11 يوما.
تقول حماس أن هدفها من العملية هو الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد الفلسطينيين.
تسبب الهجوم في أزمة إنسانية في غزة، حيث اضطر آلاف الفلسطينيين إلى ترك منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت العملية ستؤدي إلى وقف التصعيد بين إسرائيل وحماس.
العوامل التي أدت إلى العملية
هناك العديد من العوامل التي أدت إلى هذه العملية، منها:
- التصعيد المستمر بين إسرائيل وحماس: منذ اندلاع الحرب في مايو 2022، لم تتوقف الاشتباكات بين الجانبين، مما أدى إلى حالة من التوتر المستمر.
- الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين: تتهم حماس إسرائيل بانتهاكات مستمرة لحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك هدم المنازل والمجازر والاعتقالات التعسفية.
- الوضع السياسي المتوتر في إسرائيل: تواجه الحكومة الإسرائيلية أزمات سياسية متتالية، مما أضعف قدرتها على التعامل مع التصعيد مع حماس.
بدورها، أدانت الأمم المتحدة العملية وطالبت بوقف التصعيد.