انتهت مباراة توتنهام وليفربول بفوز صعب للفريق الأبيض بثنائية مقابل هدف، وشهدت المباراة العديد من الأحداث المؤثرة والتي أثار بعضها جدلا كبيرا في الساعات التي تلت نهاية المباراة.
بدأت المباراة بخطورة نسبية لفريق ليفربول والذي تمثلت أولى هجماته في انطلاقة لويس دياز من الجانب الأيسر والذي سددها في الزاوية القريبة للحارس فاكاريو قبل أن يخرجها ببراعة إلى ركنية.
ملخص أحداث المباراة
وبعدها بدقائق شهدت المباراة أول أحداثها التحكيمية بعد أن استعان الحكم بتقنية الفار لتأكيد طرد جونس متوسط ميدان ليفربول والذي خرج بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 26، ليكمل ليفربول ما تبقى من الشوط الأول بعشرة لاعبين فقط.
وفي الدقيقة الثلاثين ومن هجمة سريعة يسدد جيمس ماديسون كرة متقنة على مرمى ليفربول ولكن ينقذها البرازيلي أليسون برشاقة ليحافظ على تعادل فريقه المنقوص عدديا والذي استمر لخمس دقائق إضافية فقط قبل أن يستطيع الكوري الجنوبي سون إحراز هدف المباراة الأول بصناعة ريتشارلسون ليحول النتيجة إلى تقدم توتنهام بهدف نظيف.
واستمر التقدم حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت البديل عن الضائع عندما استطاع الهولندي كودي جاكبو إحراز هدف التعادل معيدا ليفربول إلى المباراة، وانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
بدأ الشوط الثاني بلقطة مكررة بين ماديسون وأليسون الذي استطاع وبرشاقة معتادة إخراج قذيفة جيمس ماديسون إلى ركنية في الدقيقة 48، واستمر الضغط اللندني واستمر معه إبداع أليسون بيكر الذي وقف أمام الهدف الثاني لتوتنهام والشخصي لسون في الدقيقة 51.
وشهدت الدقيقة السبعون حالة الطرد الثانية في صفوف فريق ليفربول وهذه المرة كانت من نصيب ديجو جوتا بعد أن نال الإنذار الثاني ليكمل ليفربول العشرين دقيقة المتبقية بتسعة لاعبين فقط.
استمر الضغط اللندني واستمر ليفربول في الصمود أمام توتنهام كامل العدد حتى وقع جوال ماتيب في المحظور في الثواني الأخيرة من الوقت البديل عن الضائع ليسجل هدفا ذاتيا في مرمى فريقه بعد عرضية قوية من بورو لتصبح النتيجة النهائية للمباراة هي فوز توتنهام بهدفين مقابل هدف وحيد، وبذلك يفرط ليفربول في الهدية التي وهبها له وولفرهامبتون الذي ألحق الخسارة الأولى بمانشيستر سيتي متصدر جدول الترتيب.