تفاصيل كثيرة ظهرت في الإعلان الأول للحلقة 131 من مسلسل قيامة عثمان ومعها انتشرت العديد من التسريبات والتوقعات لأحداث تلك الحلقة التي ينتظهر عشاق المسلسل منذ عدة أشهر، ولعل أبرز ما لفت نظر المتابعين للمسلسل في إعلان تلك الحلقة هو حالة بالا زوجة السيد عثمان والتي بدت في حالة يُرثى لها، فهي مريضة وبدأت تهاجمها الكوابيس والأحلام المُفزعة وتساءل الكثيرون عن أسباب تلك الحالة وتفاصيل مرض بالا، وقد جاءت التسريبات لتكشف عن أسبابه وتؤكد انتشار وباء في القبيلة.
مما يؤكد ذلك هو تواجد علاء الدين نجل عثمان وبالا في قونيا بحثًا عن ترياق لعلاج ذلك الوباء الخطير، وقد ظهر بالفعل في الإعلان وهو يقوم ببعض التجارب باستخدام بعض النباتات ويظهر الجدية عليه، فهو هنا ليس فقط في مهمة لإنقاذ القبيلة ولكن قبل كل شيء إنقاذ بالا والدته، وعلى ما يبدو أن علاء الدين في ظل كل ذلك سوف يُلاقي مواجهة أخرى تتمثل في ابنة السيد يعقوب والتي تبدو هي الأخرى من ضمن الفريق الطبي المتواجد في قونيا.
ولعل ما حدث من مواجهات بين أروخان ومحمد بن يعقوب من جهة، ومن ناحية أخرى بين علاء الدين وابنة يعقوب، تؤكد على الصراع القوي الذي سوف يشهده هذا الجزء بين الطرفين، ولكن كلا في مجاله فكما اتضح من كلام ابنة يعقوب لعلاء الدين بأن العقل هو سلاح أقوى من السيف، يؤكد أن الصراع بينه وبين علاء الدين سوف يكون علمي بحت في مجال الطب، بينما على الجانب الآخر كانت هناك مواجهات قتالية بين أروخان وفرسان محمد بن يعقوب.
في الحلقة 131 من قيامة عثمان بداية قوية للجزء الخامس وبالا في الحلم تحفر قبر واختطاف محارب
جواسيس فاسيليوس
تشهد الحلقة 131 من مسلسل قيامة عثمان ظهور عدو قوي للمؤسس وكما اعتدنا في الأجزاء السابقة أنه في كل جزء يكون هناك عدو قوي لعثمان، وتدور بينهما صراعات عديدة، ولكن العدو هذه المرة من الواضح أنه ذكي جدًا ولا يعتمد فقط في مواجهاته على قوة السيف أو الأعمال الفتالية، فقد اتضح في أحد مشاهد الإعلان وجود العديد من الجواسيس في مجلس فاسيليوس فمنهم من ينتمي للدراويش ومن ينتمي للدولة السلجوقية ومن ينتمي لقبيلة الكايي وأحدهما من ضمن محاربين عثمان.
وبالتأكيد فإن الوباء الذي سيظهر في الحلقة 131 من قيامة عثمان سوف يكون لهؤلاء الجواسيس دور كبير في نشره بين أهل القبيلة، وفي المجمل فسوف نرى في ذلك الجزء عدة صراعات في اتجاهات مختلفة ولن يكون عثمان هو محور الحلقات كما سبق ورأينا فهناك أولاده وكذلك أعداؤه الأقوياء.