سيطر الحزن الشديد على المملكة العربية السعودية، بعد وفاة ملعم مادة التربية البدنية بندر خوج، بعد تعرضه لجلطة قلبية، داخل المدرسة، قبل بداية العمل الدراسي، الأحد الماضي، ليتم نقله إلى أقرب مستشفي.
وكان المعلم قد تعرض لجلطة قلبية مفاجئة، مما أدى إلى وفاته قبل وصوله للمستشفي بلحظات.
وأعرب محمد خوج، شقيق الملعم المتوفي عن حزنه الشديد، في تصريحات نقلتها صحيفة “عكاظ” السعودية، حيث أكد بإن شقيقه تم تعيينه في بداية مسيرته المهنية التعليمية في منطقة جازان في بداية القرن الحالي2000، لكنه نُقل لـ مكة المكرمة قبل 7 سنوات.
وأوضح أن شقيقه لم يكن يعاني من أي أمراض، حيث كان حريضًا على ممارسة الألعاب الرياضية بصفة منتظمة، وذلك نظرًا لتخصصه.
وأشار إلى أن إدارة المدرسة قاموا بإبلاغي، صباح الأحد الماضي، بتواجد شقيقي داخل مستشفي النور التخصصي، وعلى الفور توجهت للمستشفي، حيث كانت حالته حرجة للغاية، وكان متوفى دماغيًا، مؤكدًا إلى أنه أفراد الأسرة وطلابهوزملائه المدرسين تعرضوا لصدمة كبيرة.
فيما شدد على أن شقيقه لم سكن متزوجًا، فقد كان يسكن في منزل العائلة، فقد كان محبوبًا لدي الجميع من قبل أصدقائه وجيرانه وزملائه وطلابه، بالإضافة إلى حرصه على توطيد العلاقات الاجتماعية، بجانب حب طلابه الشديد له بسبب معاملته الجيدة لهم.
وسيطرت حالة من الحزن على المدرسة التي كان يعمل بها، حيث كان المعلم يحظي بحالة من الاحترام والتقدير الكامل لدي الجميع داخل المؤسسة التعليمية.
