النيابة العامة تراقب يومياً منصات التواصل الاجتماعي بما فيه تطبيق “تيك توك”، كما يتم تحليل أي نشاط محل تجريم عبر فريق تقني يحلل المعلومات من تاريخ نشرها ومكانها، ثم يتم تحديد ما إذا كان الفعل يستدعي إصدار أمر قبض أو الاكتفاء بالاستدعاء، كما يهدف مركز الرصد إلى توفير الحماية للمحتوى المعلوماتي وحماية المصلحة العامة والأخلاق والآداب العامة والتصدي للخارجين عن مشروعية المحتوى المعلوماتي الآمن وردعهم.
المادة الأولى نظام مكافحة جريمة التحرش:-
تنص هذه المادة على أن كل قول أو إشارة ذات مدلول جنسي، تصدر لإيذاء شخص في جسده أو عرضه أو خدش حيائه بأي وسيلة، تتم معاقبة فاعلها بالسجن مدة لا تزيد على سنتين، وبغرامة مالية لا تزيد على 100 ألف ريال.
ترويج لشبكات الإباحية ولعب القمار:-
يعاقب أي شخص يقوم بإنشاء أي أنشطة مخلة بالآداب العامة أو نشرها أو ترويجها بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال.
التحريض على الطلاق تحت مسمى النصيحة:-
منذ بداية ظهور مواقع التواصل الاجتماعي كثر انتشار المستخدمين الذين ينشرون محتويات تتمثل في تحريض الزوجات على الطلاق بشكل علني، واستفزاز المجتمع تحت مسمى النصيحة والاستشارات الأسرية العلنية المخالفة في تحريض الزوجات على الطلاق بشكل علني.
الإعلان لسلع غير مرخصة:-
كما أشارت النيابة العامة أن هناك بعضا من المروجين يسيء استخدام رخصة موثوق عن طريق إثارة الرأي العام وجلب المشاهدات لتمرير إعلانات لمنتجات غير مرخصة في المملكة بطرق غير نظامية ويعاقب عليها نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وبعضها يعد مخالفات إعلامية لا ترتقي لتكون جريمة جنائية، وتختص بنظرها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع واللجان الإعلامية.
الكسب غير المشروع عن طريق التوسل:-
هذا التطبيق تكثر فيه المخالفات والجرائم لسهولة التكسب المادي غير المشروع من التطبيق تحت مسمى «خاصية: الدعم والهدايا»، لذا تتم معاقبة أيا من يقوم بالتسول فيه بالسجن مدة لا تزيد على ستة أشهر، أو بغرامة لا تزيد على 50 ألف ريال، أو بهما معا، كل من قدم مساعدة لهذه البثوث وذلك في إعادة نشرها أو تحريضه على التسول أو الاتفاق معه.
التوسل أصبح وسيلة سهله عند البعض | اليوم السابع