يبدوا أن التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير ستكون له تداعيات وخيمة مشابهة هذا ما تأكد بعد أن تناقلت عدد من المواقع الصحفية نقلا عن مصدر رفيع بالخارجية السودانية الذي اعتبر أن كل من مدينتي “حلايب وشلاتين” هي مدن سودانية وليست مصرية كما أكد في ذات الوقت أن السودان ستسلك الطرق الدبلوماسية لإسترجاع المدينتين.
من جهة أخرى كشف ذات المصدر لوكالة “سبوتنيك” أن الحكومة السودانية طلبت من الحكومة المصرية مرات عديدة اللجوء للمؤسسات الدولية لتحديد تبعية المدينتين هل هي سودانية أم مصرية إلا أن مصر كانت ترفض وتتهرب في كل مرة.
هذا وقال المصدر ذاته من خلال التصريحات الصحفية أن السودان سيسلك الطرق الدبلوماسية ضد مصر لإسترجاع المدينتين غير أنه لدى السودان طرق أخرى قد تتجه إليها إذا لم تفلح الطرق الدبلوماسية مؤكدا أيضا أن السودان تقدم بشكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد مصر بخصوص هذا الموضوع.
يذكر أن مدينتي حلايب وشلاتين تقع على الحدود المصرية السودانية وتعتبر السودان أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها وتطالب مصر بالتنازل عنها ولربما تنازل مصر عن الجزيريتن لصالح الممكلة العربية السعودية قد يفتح شهية السودان لفتح الباب على مصراعيه بخصوص هذا الموضوع.