ذكرت شركة أوبن أي آي (OpenAI) أن أداة تصنيف النصوص الذكية AI Text Classifier، التي أُطلقت في وقت سابق من هذا العام، لم تعد متاحة حاليًا، وفي إعلان لافت، أعلنت هذه الشركة الناشئة، المشهورة بعد إطلاق روبوت الدردشة (شات جي بي تي) ChatGPT في 31 يناير الماضي، عن طرح أداة جديدة تهدف إلى تصنيف النصوص واكتشاف ما إذا كانت أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، قد كتبت تلك النصوص.
وأوضحت أوبن أي آي (OpenAI) أن مُصنف نصوص الذكاء الاصطناعي يعتمد على نموذج GPT الدقيق وقادر على التنبؤ بمدى احتمالية أن يكون الذكاء الاصطناعي قد شارك في صياغة أجزاء من تلك النصوص، وقد تم إطلاق الأداة بعد أن شهدت العديد من الجامعات والمدارس حظر روبوت الدردشة المشهور (شات جي بي تي)، بسبب قدرته على أداء واجبات الطلاب المنزلية، مثل كتابة تقارير عن الكتب والمقالات، وحتى إنهاء مهام البرمجة.
ومع ذلك، تبدو الأداة غير قادرة على أداء المهمة التي صُممت لها، حيث أشارت شركة أوبن أي آي في منشور على مدونتها بتاريخ 20 يوليو 2023 إلى أن مُصنِّف نصوص الذكاء الاصطناعي لم يعد متاحًا بسبب انخفاض معدل دقته، وبهذا يتعين البحث عن حلاً آخر لتلبية احتياجات الطلاب والمتعلمين في إكمال واجباتهم المدرسية.
كما أوضحت الشركة أنها تعمل حاليًا على دمج التعليقات وتبحث عن تقنيات أكثر فاعلية لتحديد مصدر النصوص، وقد التزمت بتطوير ونشر آليات تمكّن المستخدمين من تحديد ما إذا كانت التقنية قد أنشأت المحتوى الصوتي أو المرئي أم لا، ويجدر بالذكر أن (أوبن أي آي) سبق أن أكدت أن مُصنِّفها ليس طريقة قاطعة للتحقق من المصداقية التامة للمحتوى.
