تعد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من أهم التطورات الحديثة في العالم التكنولوجي ومع تزايد أهميتها وتأثيرها على مختلف المجالات، تسعى المملكة العربية السعودية إلى الاستفادة من هذا التقدم والحفاظ على مكانتها كدولة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفي هذا السياق قرر مجلس الوزراء السعودي إنشاء “المركز الدولي لأبحاث الذكاء الاصطناعي” ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس وزراء المملكة العربية السعودية، مجلس الوزراء المنعقد في قصر السلام بجدة.
قرار مجلس الوزراء
تم اتخاذ قرار من قبل مجلس الوزراء بإنشاء المركز الدولي لبحوث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذي سيكون مقره في مدينة الرياض، سيتم منح المركز شخصية اعتبارية مستقلة من الناحية المالية والإدارية، وذلك تحقيقاً لتطلعات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة سدايا تحقيقاً للهدف المرجو في رؤية السعودية 2030، في تطوير الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي بهدف توحيد الجهود وإطلاق المبادرات الوطنية في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادة المثلى منهما.
مزايا مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي
تقوم المملكة العربية السعودية بالمضي قدماً نحو تحقيق رؤيتها الطموحة في تنمية الذكاء الاصطناعي وتعزيز قطاع التكنولوجيا، منذ أن قررت المملكة إنشاء المركز الدولي لأبحاث الذكاء الاصطناعي، والتي من مزاياه ما يلي:
- يهدف المركز إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
- كما سيهدف المركز إلى تطوير المعرفة والتقنيات والتطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والمعرفة مع المراكز والمؤسسات الأكاديمية والصناعية العالمية.
- بالإضافة إلى أن يعد المركز مكانًا مثاليًا لتنظيم وإجراء البحوث العلمية والتجارب التطبيقية.
- وايضًا توفير الدعم الفني والاستشاري في مجال الذكاء الاصطناعي.
- سيعمل المركز على تطوير الخوارزميات والنماذج والتطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تحليل البيانات الضخمة واستغلالها بشكل فعال.
- سيوفر المركز برامج تدريبية وورش عمل متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
- سيسهم المركز أيضًا في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الباحثين والمهنيين في مجال الذكاء الاصطناعي.
- توفير فرصة للمشاركة في مشاريع بحثية مشتركة وتنظيم المؤتمرات والمناسبات العلمية الدولية.
الخلاصة: إن إنشاء المركز الدولي لأبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية يعكس التزام المملكة بالابتكار والتنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة والتطور بين بلدان العالم لتثبت مكانتها في عالم التكنولوجيا، من خلال مساهمة المركز في تطوير قطاع التكنولوجيا والابتكار في المملكة، وأيضاً سوف يعزز قدرات الباحثين المحليين في مجال الذكاء الاصطناعي.